"دبي للثقافة" تدعم اليوم الإماراتي الكوري تعزيزا لقيم التسامح
هيئة دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، انطلاقاً من تراث الإمارات، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات
دعّمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، اليوم الإماراتي الكوري الثقافي، ووفرت الهيئة الرعاية له في إطار حرصها على تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز قيم التسامح بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الشقيقة والصديقة حول العالم.
وحضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات الرسمية من المؤسسات الحكومية في دبي، وقناصل بعض الدول، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، إضافة إلى أعداد كبيرة من المثقفين والصحفيين وأعضاء النوادي الكورية، وكذلك المهتمون بالثقافة والفنون الكورية.
وكان الهدف من تنظيم هذا الحدث الثقافي إحياء الذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاحتفال بمبادرة "عام زايد"، كما تزامن مع احتفالات القنصلية العامة لجمهورية كوريا الجنوبية بالذكرى العاشرة لافتتاحها في إمارة دبي، حيث اشتمل على فقرات من الثقافة والموسيقى والرقص والفنون الكورية.
وحرصًا منها على استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار، أقامت القنصلية منصة لتعريف الجمهور بفن الخطوط الكورية والعربية. وكان هناك قسم خاص لعرض الملابس التقليدية من كوريا، وإتاحة الفرص أمام الراغبين لارتدائها والتقاط الصور التذكارية. وللدلالة على العلاقات المتينة التي تربط البلدين، فقد تم تخصيص جناح للصور الفوتوغرافية التي تبرز زيارة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إظهار المشاريع الناجحة التي تتولى الشركات الكورية إنشاءها في أنحاء مختلفة من دولة الإمارات.
وتابع الزوار في ذلك اليوم فقرات رائعة من الموسيقى والرقص الكوري التقليدي، واستقطب الحفل جمهورًا غفيرًا من المنطقة، واهتم منظمو الحفل بالجانب الثقافي، حيث أقيم جناح خاص لمجموعة من الكتب الكورية المهمة التي أوصت بها جريدتا "واشنطن بوست" الأمريكية و"جارديان" البريطانية.
يذكر أن هيئة دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، انطلاقاً من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.