دورة الألعاب العالمية تساهم في تغيير الأفكار السائدة عن الشرق الأوسط
أولمبياد أبو ظبي 2019 يساهم في تغيير الأفكار السائدة عن الشرق الأوسط
باستضافة دورة الألعاب العالمية لأول مرة في الشرق الأوسط، ساهمت أبوظبي في تغيير الأفكار السائدة لدى البعض عن المنطقة.
نجحت أبوظبي في تغيير الأفكار السائدة عن منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال استضافتها لمنافسات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
أبوظبي تستضيف الحدث العالمي الإنساني الرياضي الأول، في الفترة ما بين 14 مارس/آذار إلى 21 من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 190 دولة، وحضور أكثر من 7500 رياضي.
الكثير من الضيوف أكدوا سعادتهم بالاستقبال الرائع والحفاوة البالغة التي لقوها في الإمارات العربية المتحدة من جانب كل أفراد المجتمع أثناء المشاركة في المنافسات الرياضية، وحتى في المدن بعيداً عن الملاعب.
وقد عبر الضيوف عن شكرهم وتقديرهم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لاستضافة هذا الحدث العالمي.
توني ماركيز الذي جاء من بورتريكو لحضور دورة الألعاب العالمية قال: "كانت إقامة المنافسات في الإمارات بمثابة مفاجآة بالنسبة لي، لم يخطر على بالي أنني سأحظى بهذه الأوقات الممتعة هنا".
ناتاليا ابنة توني ماركيز (29 عاماً) حصدت فضيتين في ألعاب القوى، ويؤكد والدها أنه يشعر بالدهشة مما شاهده من أجواء رائعة وحماس خلال الدورة.
ويضيف توني: "الأجواء مذهلة، هذا كل ما يحتاجه أبناؤنا تماماً، لم يكن ليحدث كل هذا لولا الشيخ محمد بن زايد واستضافته لأبنائنا برحابة صدر وبقلب كبير".
وأتم توني: "بصفتي أحد آباء الأبطال المشاركين في الدورة، يمكنني القول إن كل واحد من الآباء هنا يشعر بالفخر والسعادة خلال هذه الأوقات المميزة لهم ولأبنائهم".
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز