ورشة تناقش مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي 2030
القطاع الصحي في إمارة أبوظبي يدخل مرحلة جديدة تتسم بالتعاون والتكامل بين جميع الجهات ذات الصلة من القطاعين العام والخاص..
نظمت دائرة الصحة بأبوظبي، الثلاثاء، ورشة عصف ذهني بغرض استشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي بحلول عام 2030، وذلك بالتعاون مع كلية إنسياد، وبحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص وشركات الضمان الصحي في الإمارة.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، إن القطاع الصحي في إمارة أبوظبي يدخل مرحلة جديدة تتسم بالتعاون والتكامل بين جميع الجهات ذات الصلة من القطاعين العام والخاص، للعمل معا على خطط استراتيجية شاملة وحلول مبتكرة، تلبي احتياجاتنا الحالية والمستقبلية.
وأضاف: "نطمح للخروج من هذه الورش العملية بخارطة طريق تسهم في تحسين قطاع الرعاية الصحية في الإمارة مدعومة من جميع الجهات المكونة للقطاع ووضع خطة استراتيجية شاملة تواكب المتغيرات وتحدد الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية، ووضع حلول مبتكرة لها".
وأكد آل حامد أن العالم يشهد تطورا ملحوظا في جميع مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لا سيما في قطاع الرعاية الصحية.
وأشار إلى أنه "مع هذا التطور تظهر العديد من فرص التطوير والتحسين والتي يجب أخذها بعين الاعتبار في جميع خططنا المستقبلية سعيا إلى رفع كفاءة القطاع الصحي وتوفير أفضل الخدمات لجميع المقيمن في الإمارة".
ويناقش المشاركون على مدى 3 أيام جميع الجوانب المتعلقة بتوفير خدمات الرعاية الصحية ودور القطاعين العام والخاص والتكامل بينهما، والخدمات المتوقعة في المستقبل، إضافة إلى القوانين والتشريعات الحالية واحتياجات القطاع المستقبلية منها، والبنية التحتية للقطاع وجاهزيتها للدخول في المرحلة المقبلة.
كما يناقش المشاركون احتياجات الجمهور المستقبلية والتغير في أنماط وأساليب الحصول على الخدمات والمعلومات الصحية، ودور الأنظمة الإلكترونية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الإمارة.