وفد "التعليم والمعرفة" يطلع على برامج "طيار المستقبل" بشرطة أبوظبي
الوفد تعرف على طبيعة العمل في قسم الصيانة وآلية تجهيز الطائرات من قبل فريق الصيانة وكيفية التصرف في حال وقوع حادث.
اطلع وفد من دائرة التعليم والمعرفة بحكومة أبوظبي، خلال زيارته لمقر إدارة طيران شرطة أبوظبي بقطاع العمليات المركزية، على برامج التدريب التخصصية المقدمة لطلبة المدارس المشاركين في النسخة الثانية من مبادرة "طيار المستقبل".
وتعرف الوفد برئاسة حميد إبراهيم الهوتي، مدير شؤون الطلبة في الدائرة، خلال لقائهم العميد طيار إبراهيم حسن البلوشي، مدير الإدارة، على الأنشطة والفعاليات المقدمة للمشاركين في المبادرة واستمعوا إلى شرح عن أضرار ومخاطر التدخين خلال محاضرة تفاعل معها الطلاب.
كما زار الوفد غرفة عمليات طيران شرطة أبوظبي في مبنى الإدارة، وقدم الطلاب المكلفون بالتدريب شرحا حول طبيعة العمل وكيفية التواصل مع مركز القيادة، والتحكم وآلية التنسيق مع برج المراقبة والطيارين، وإجراءات تحرك الطائرات عند تلقي البلاغات وقت وقوع الحوادث، ودور الإدارة في مجال البحث والإنقاذ، ونقل المرضى والمصابين، والإجراءات الوقائية الضرورية.
وتعرف الوفد على طبيعة العمل في قسم الصيانة وآلية تجهيز الطائرات من قبل فريق الصيانة وكيفية التصرف في حال وقوع حادث والإجراءات الوقائية التي يتوجب القيام بها ونوعية التدريب العملي الذي يمارسه الطلاب في قسم الصيانة.
وأثنى مدير إدارة طيران شرطة أبوظبي على الطلبة المشاركين في مبادرة "طيار المستقبل"؛ لالتزامهم وحرصهم على تعلم مهارات جديدة واكتساب خبرات متنوعة، مؤكدا حرص شرطة أبوظبي على تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب وتعريفهم بطبيعة عمل ومهام الإدارة ودورها في تقديم الخدمات الشرطية والمجتمعية والإنسانية.
وأكد أهمية البرنامج التدريبي خلال فترة الإجازة الصيفية لملء وقت فراغ الطلبة واستثماره فيما يعود بالنفع والفائدة على الجسم والعقل، ويعزز لديهم الأخلاق النبيلة ويعلم احترام الأنظمة والقوانين والاعتماد على النفس ويعمق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية، ويبث فيهم روح الشجاعة والإقدام والطاعة وتحمل المسؤولية، ويغرس في نفوسهم قيم الانتماء للوطن.
من جهته، قدم حميد إبراهيم الهوتي، الشكر إلى شرطة أبوظبي على التعاون والتنسيق الدائم مع دائرة التعليم والمعرفة، وتنظيم المبادرات الهادفة التي تقدم جرعات توعوية وإرشادية تغرس في الطلبة الوعي الأمني وتنمي قدراتهم وتطورها وإعدادهم؛ ليكونوا جيل المستقبل القادر على تحمل المسؤولية والحفاظ على مكتسبات الوطن.