مستقبل التنافس العالمي أبرز أسئلة ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بدورته الـ6
الملتقى انطلق تحت عنوان "تنافُس القوى القديمة في عصر جديد" بمشاركة مسؤولين وباحثين وأكاديميين من مختلف دول العالم
تشهد جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، الذي انطلق الأحد في العاصمة الإماراتية، محاولات مستفيضة للإجابة على عدد من الأسئلة المهمة.
وانطلق الملتقى تحت عنوان "تنافُس القوى القديمة في عصر جديد"، بمشاركة مسؤولين وباحثين وأكاديميين من مختلف دول العالم.
وفي نسخته السادسة يسعى الملتقى إلى رصد الكيفية التي تَتوزَّع بها القوة العسكرية في العالم، حيث يحاول الباحثون أيضاً الإجابة على دور التكنولوجيا في بنائها.
ويستهدف الملتقى كذلك الإجابة على تأثير الذكاء الاصطناعي والقدرات السيبرانية في تشكيل مستقبل التنافس العالمي.
ويحاول المشاركون في "أبوظبي الاستراتيجي السادس" الوصول إلى إجابة عن مدى تأثير التنافسُ على موارد الطاقة والثروة في العلاقات السياسية والهياكل الاقتصادية عالمياً.
ويقدم الباحثون أيضاً تصورهم لشكل الخريطة الإقليمية التي يمكن رسمها للشرق الأوسط، قبل محاولتهم تقديم رؤاهم حول فرص نجاح "صفقة القرن".
وتستحوذ أهداف كل من إيران وتركيا وإسرائيل في الشرق الأوسط على اهتمام الحاضرين بالملتقى، إضافة إلى مستقبل دور كل من مصر وسوريا والعراق.
وإضافة إلى كل ما سبق تأتي الفرص والمعوقات التي تواجهها الإمارات لنجاح استراتيجيات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وصناعة الفضاء والثورة الصناعية الرابعة كمحور أساسي في الملتقى كذلك.
وينظّم الملتقى مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبرعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.
وتسعى الدورة السادسة لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع -على غرار النسخ السابقة- نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.