اجتماع حاسم للقيادة الفلسطينية الأحد و4 شروط لإجراء الانتخابات
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يؤكد أن اجتماع القيادة الفلسطينية سيبحث موعد الانتخابات.
كشف واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الخميس، عن اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية، الأحد؛ لبحث موعد إجراء الانتخابات العامة في البلاد.
وقال أبو يوسف لـ"العين الإخبارية" إن هناك 4 مسائل بحاجة إلى حسم عاجل قبل تحديد موعد الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.
- فلسطينية تزين الملابس بالمخلفات.. تطريز ونظافة
- تقرير: 95% من أسرى فلسطين يتعرضون للتعذيب بسجون إسرائيل
وأوضح أن " الشرط الأول هو استكمال اجتماعات المؤسسات القيادية الفلسطينية بما فيها القيادة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة (فتح) حول الانتخابات".
ولفت إلى أن المسألة الثانية هي أنه "بدون القدس وغزة لن تجري انتخابات"، أما الأمر الثالث فهو "ضرورة التوافق بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس على موعد لإجراء الانتخابات".
وأكد أبو يوسف أن "الشرط الرابع لقيام الانتخابات هو الاتفاق على قانون الانتخابات".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، الخميس، إن "موعد إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيرا، بعد محاولتنا ذلك كثيرا، لكن للأسف الشديد لم ننجح، لكننا سنبقى نحاول إلى أن ننجح".
وكان الرئيس عباس قد أصدر مرسوما عام 2007 بأن تكون وفق النسبية الكاملة وهو ما ترفضه حركة "حماس" التي تتمسك بالقانون السابق الذي يتحدث عن النظام المختلط وهو نسبية ودوائر.
ومنذ أيام شرعت مؤسسات القيادة الفلسطينية في بحث جدي لإجراء الانتخابات العامة والتي ستكون الأولى منذ عام 2006.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، عزمه تحديد موعد للانتخابات العامة حال عودته للبلاد.
وفور عودته عقد عباس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح" على أن يترأس اليوم اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشكلت مركزية حركة "فتح" لجنة خاصة لبحث إجراء الانتخابات، ويتوقع أن تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بخطوة مشابهة اليوم.
وأبلغت مصادر مطلعة "العين الإخبارية" بأن الرئيس الفلسطيني سيطلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الدكتور حنا ناصر التوجه إلى غزة لبحث الانتخابات مع الفصائل الفلسطينية.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد أعلنت جاهزيتها لإجراء الانتخابات حال صدور مرسوم من الرئيس الفلسطيني بتحديد موعد لها.
ويخشى الفلسطينيون من أن الحكومة الإسرائيلية قد تمنع إجراء الانتخابات في مدينة القدس في ضوء الاعتراف الأمريكي بالمدينة عاصمة للاحتلال وهيمنة اليمين المتشدد على الحكم في تل أبيب.
كما تخشى الأوساط الرسمية الفلسطينية من أن "حماس" قد تمنع إجراء الانتخابات في قطاع غزة حال لم تتوافق الخطوة مع مطالبها.
وأشار أبو يوسف إلى أنه "حال تذليل العقبات فإنه سيتم إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات في غضون 90 يوما".
يذكر أن آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت عام 2005، تلتها أخرى تشريعية في 2006، وفي منتصف 2007 وقع الانقسام الفلسطيني بسيطرة "حماس" على قطاع غزة؛ ما حال دون إجراء أي انتخابات حتى الآن، رغم جهود المصالحة المتواصلة.
وفي نهاية عام 2018، أعلن الرئيس الفلسطيني تطبيق قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي "البرلمان المؤقت" الذي قضى بالدعوة إلى انتخابات في غضون عام من قرار حل المجلس.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز