"جامعة الإمارات" تحصل على براءة اختراع في تقنية تبريد الأجهزة
جامعة الإمارات العربية المتحدة تحصل على براءة اختراع تتعلق بتقنية جديدة لتبريد الأجهزة الإلكترونية.
حصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على براءة اختراع تتعلق بتقنية جديدة لتبريد الأجهزة الإلكترونية تعرف بـ"تقنية وجهاز التصريف الحراري"، ويتيح هذا الاختراع تطوير تقنيات التبريد لمختلف الأجهزة الإلكترونية عالية الكفاءة للحفاظ عليها من الأعطال التي تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة ولتحسين مستوى أدائها.
وقال الدكتور صلاح الدين العمري، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة الإمارات، إن اختراعه يسهم بشكل فعال في فتح المجال لتطوير الأجهزة الإلكترونية ذات الإمكانات العالية للقيام بحسابات معقدة، وبطاقة حسابية عالية تعمل بكفاءة ولفترات زمنية متواصلة بأقل الأعطال الممكنة والتي قد تنجم عن السخونة الشديدة التي تتعرض لها الأجهزة الإلكترونية كلما زادت طاقتها الحسابية.
وأضاف: "المنهجية العلمية المستخدمة قادت فريق العمل إلى التركيز على تحليل المواد والبحث عن إمكانية تطوير مواد خاصة لها إمكانية التبريد بشكل فعال، وتسخيرها للقيام بمهام التبريد عالي الكفاءة. لهذا انصب التركيز على ما يعرف باستخدام المعادن السائلة حيث قاد ذلك إلى تطوير فكرة الاختراع والتي من خلالها تم التغلب على بعض العقبات التي تتعلق بمستوى السعة الحرارية المنخفضة للمعادن السائلة بشكل عام، وتم ذلك من خلال تحسينها بواسطة دمجها بطرق مبتكرة مع مواد ذات قابلية لتغير وجه حالتها تحت درجات حرارة منخفضة تفي بغرض القيام بعمليات التبريد بكفاءة عالية".
وتابع: "صنّع فريق العمل نموذجا مصغرا وتم عمل تجارب معملية عليه لدراسة فاعليته تحت ظروف حرارية متنوعة أكدت مدى فعالية هذه التكنولوجيا المبتكرة. وقد تم نشر نتائج هذه الدراسات في اثنتين من المجلات العالمية المرموقة بالإضافة إلى الحصول على براءة اختراع دولية مسجلة ومعتمدة من: الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم تسجيلها لاحقاً في كل من الصين واليابان؛ بالإضافة إلى مكتب براءات الاختراع في الاتحاد الأوروبي".
يشار إلى أن صاحب الاختراع قد عمل في مركز الأبحاث والتطوير في الشركة العالمية "ميتسوبيشي إلكتريك"، في مدينة أوساكا باليابان لمدة ثلاث سنوات تخللتها رحلة علمية في التطوير والابتكار.