الإماراتي حمد الغافري رئيسا لـ«الجمعية العالمية لطب الإدمان»
أعلنت الجمعية الدولية لطب الإدمان فوز الدكتور حمد عبدالله الغافري، برئاستها لمدة 3 سنوات، عقب انتخابه في اجتماع الجمعية العامة الأخير.
وانعقد اجتماع انتخاب الجمعية الدولية لطب الإدمان ISAM في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال المؤتمر السنوي للجمعية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء.
وناقش مؤتمر الجمعية عدداً من قضايا الإدمان العالمية، واستعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل المبني على أسس ونتائج البحث العلمي وسبل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة آفة المخدرات.
ويرسخ فوز الدكتور الغافري بهذا المنصب المكانة العالمية التي وصلت إليها الكوادر الإماراتية المتخصصة في المجالات والتخصصات العلمية والمهنية، والدعم اللامحدود الذي تحظى به، والذي أسهم في تبوّؤها أرقى المناصب الإقليمية والدولية، مرتكزة في ذلك على ما تمتلكه من خبرات ومعارف وتجارب متميزة.
وأكد الدكتور الغافري أن ثقة العالم بالإمارات هي ثمرة القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأشار إلى أن الفوز يأتي تتويجاً لسمعة الإمارات الطيبة، ولحصيلة عملها المتفاني في تعزيز العمل الدولي للحد من انتشار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ودورها الكبير في توفير الخدمات العلاجية المتكاملة لمرضى الإدمان.
وقال: "إنه لشرف لي أن يتم انتخابي رئيساً للجميعة، وأنا فخور للغاية بكوني اليوم، مسؤولاً عن أحد أهم أذرع اقتراح ووضع القرارات والآليات التي تسهم في حماية المجتمعات العالمية من آفة المخدرات، عبر قيادة أبرز المنظمات العلاجية الدولية".
وتابع: "سأعمل بلا كلل لتعزيز وتوسيع التعاون، ونقل المعرفة في المجالات المرتبطة بالوقاية والعلاج والتأهيل وطرق إعادة دمج المرضى في المجتمع، وترسيخ لغة الحوار بين شعوب العالم في هذا الشأن، دعماً للمسعى المشترك المتمثل في مجتمعات أكثر سلامة وصحة حول العالم، مستعيناً في ذلك بالنموذج الإماراتي المتميز في علاج المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية".
وأكد أن دولة الإمارات تمتلك مظلة تشريعية وإجرائية تعد الأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، من حيث التعامل مع مرضى الإدمان؛ إذ تعمل هذه المنظومة على تعزيز الاستراتيجية الإماراتية في حماية أفراد المجتمع من الشروع في تعاطي المواد المخدرة ورصد السلوكيات المرتبطة بها، والكشف المبكر عن حالات التعاطي قبل تطورها إلى مرض الإدمان، إضافة إلى تطوير آليات إعادة دمج المرضى المتعافين في المجتمع من خلال خدمات الرعاية اللاحقة لضمان استدامة التعافي.
ويعتبر الدكتور الغافري أول مواطن خليجي يتقلد هذا المنصب الرفيع، وهو ما يمثل إنجازاً جديداً لدول المنطقة، ويدشن مرحلة جديدة في مسيرة الجمعية وجهودها في مجالات العلاج والتأهيل على مستوى العالم، ترتكز على تعميم نتائج البحث العلمي ونقل المعرفة وتدريب أعضاء الجمعية من الأطباء المتخصصين في هذا المجال، وتزويدهم بأفضل الطرق والممارسات العالمية في مجال علاج المدمن وتأهيله.
والجمعية العالمية لطب الإدمان تأسست في عام 1998، على أيدي زمالة دولية من الأطباء والمختصين، بهدف إجراء البحوث وتعميق الفهم وتوسيع نطاق علاج الإدمان حول العالم.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDQuNDkg جزيرة ام اند امز