جامعة أديس أبابا تحذر داعمي "جبهة تجراي".. سحب الشهادات
حذرت جامعة أديس أبابا باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص من خريجيها يدعم جبهة تحرير تجراي والتي صنفها البرلمان الإثيوبي "منظمة إرهابية".
وقالت إدارة كبرى الجامعات الإثيوبية، في بيان لها الجمعة، إنها ستسحب شهادة أي خريج إذا لم يلتزم بالتحذير والامتناع عن أي دعم جبهة تحرير تجراي.
وأدانت الجامعة ما وصفته بـ"الفظائع التي ترتكبها جبهة تحرير تجراي ضد الأبرياء وتآمرها لتدمير البلاد"، وقالت إن إدارة الجامعة ستتخذ إجراءات ضد كل من يعمل على دعم هذه الجبهة من خريجيها.
وأشارت إلى أن الإجراءات قد تمتد إلى إلغاء الشهادات الأكاديمية من الأفراد الذين يتبين أنهم يدعمون جبهة تحري تجراي.
وأوضحت إدارة جامعة أديس أبابا أن العديد من الأكاديميين من خريجي الجامعة من جميع أنحاء العالم قد انحازوا إلى إثيوبيا في إدانة الجبهة وأنصارها، قائلة إن الجامعة "لها تاريخ عريق وجهود كبيرة في خدمة البلاد لكن مع الأسف بعض الأفراد من خريجها لم يبدوا أي انضباط ودعموا جبهة تحرير تجراي".
وأكدت في بيانها أن الإدارة ستخضع كل من تورط في دعم الجبهة إلى إجراءات قانونية، بما في ذلك سحب شهاداتهم الأكاديمية.
وحثت الجامعة في بيانها الدول الغربية على "وقف ضغوطها غير المبررة" على إثيوبيا، وتعهدت بمواصلة تكثيف مساهماتها والنضال من أجل إنقاذ البلاد.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي، حيث يقود حاليا الجيش الإثيوبي رئيس الوزراء آبي أحمد.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز