لا تمل مدينة عدن اليمنية من البحث عن الفرح، تدلت الأحبال المضيئة فأضفت جمالا وباحت بأجواء وليال رمضانية.
وكأن هذه الفوانيس والزينة الرمضانية المعلقة على المنازل والشوارع, تتحدى الفقر والمعاناة وانعدام الكهرباء وكورونا.
تلفتك الأنوار المعلقة مجرد المرور في حارات مدينة عدن وأسواقها الشعبية العتيقة, مشهد روحاني يعكس مدى الفرحة التي تملأ قلوب أبناء المدينة بالشهر الكريم.
أطفال اليمن في رمضان.. طقوس تتناقلها الأجيال
لم تكن تلك الطقوس وليدة الحاضر, رغم حداثة الأنوار العصرية المعلقة, بل هي قديمة بقدم المدينة.
على مدار عقود مضت عرفت عدن بأنها "ثغر اليمن الباسم", واليوم تأبى أن تلبس ثوبا آخر, لتدخل البهجة والسرور رغم معاناة سكانها