"فيتش" العالمية تمنح "أدنوك" تصنيفا ائتمانيا مستقلا من الدرجة +AA
شركة "أدنوك" تعلن حصولها على تصنيف ائتماني مستقل من الدرجة "AA+" من وكالة "فيتش" العالمية.
أعلنت “شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الثلاثاء عن حصولها على تصنيف ائتماني مستقل من الدرجة "+AA" من وكالة "فيتش" العالمية التي أوضحت أن هذا التصنيف يأتي نتيجة الإنتاجية العالية التي تحققها أعمال أدنوك في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والربحية القوية، والمخزون الكبير، وتركيزها على زيادة العائد الاقتصادي، وتكامل أعمالها في قطاع التكرير والبتروكيماويات، إلى جانب الأداء القوي والملاءة المالية العالية.
ومنحت "فيتش" أدنوك كذلك تصنيف "AA" بالنسبة للقدرة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة تتماشى مع التصنيف السيادي لأبوظبي ما يعكس الروابط القوية بين أدنوك وحكومة أبوظبي. وذكرت وكالة "فيتش" أن هذه التصنيفات تعد حالياً أعلى التصنيفات الائتمانية التي تمنحها لشركات النفط والغاز.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها "بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحقق أدنوك تقدماً كبيراً في مختلف جوانب الأعمال، وتأتي تصنيفات ’فيتش‘ لتؤكد هذا التقدم الذي نعمل على تحقيقه اعتماداً على الجهود المتفانية لكوادرنا البشرية التي ساهمت في النمو المستمر الذي تحققه المجموعة منذ تأسيسها.
كما تعكس هذه التصنيفات جودة الموارد عالمية المستوى لأدنوك وأدائها ووضعها المالي القوي، ونموذجها الاستثماري، ونهجها لتوثيق الشراكات الاستراتيجية النوعية، والإدارة الاستباقية والفعالة لمحفظة الأصول ورأس المال بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى الخطط والطموحات والأهداف الكبيرة التي تسعى الشركة لتحقيقها ضمن استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، بما في ذلك رفع الكفاءة، والارتقاء بالأداء وتعزيز المرونة وزيادة التركيز على البعد التجاري والعائد الاقتصادي والربحية".
وأضاف: "تعزز هذه التصنيفات مكانة أدنوك وشفافيتها بالنسبة لكل الأطراف، بمن فيهم المساهمون والشركاء والمستثمرون ومؤسسات التمويل وكوادرنا البشرية، وذلك في سعينا لتعزيز الإدارة الاستباقية للموارد ومحفظة الأصول ورأس المال لتحقيق قيمة أكبر من كل برميل نفط نقوم بإنتاجه".
وذكرت وكالة "فيتش" أن هذين التصنيفين يعدان حالياً أعلى التصنيفات الائتمانية التي تمنحها لشركات النفط والغاز.
ويعد التصنيفان الجديدان من فيتش نتيجةً للنقلة النوعية التي تشهدها أدنوك وتأكيداً على فعالية استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي التي تستند إلى إرساء ثقافة مؤسسية تركز على الأداء المتميز وتعزيز الربحية وزيادة العائد الاقتصادي، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، حققت أدنوك إنجازاتٍ استثنائية كان أبرزها توحيد أعمال المجموعة وهويتها المؤسسية، وبدء تعاملها مع أسواق رأس المال العالمية لأول مرة، ونجاح أول اكتتاب عام على أسهم إحدى شركاتها، وفتح باب المشاركة في الامتيازات أمام شركاء استراتيجيين جدد، والعمل على النمو والتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات باستثمارات تبلغ قيمتها 165 مليار درهم، وإطلاق مزايدة تنافسية لمنح تراخيص لمناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز في أبوظبي.
وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها أن أدنوك أطلقت خطة لاستكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية، وكذلك استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز مع إمكانية التحول إلى مصدّرٍ له.
وأشار إلى أن الشركة بدأت عملية تحول رقمي شاملة، واتخاذ خطوات للتوسع دولياً وفتح أسواق جديدة وإعادة هيكلة رأس المال وتحسين الأداء المالي، وإرساء ثقافة الأداء المتميز استناداً إلى ركائزها الأساسية التي تشمل الاستثمار في الكوادر البشرية ورعاية أصحاب الكفاءات والمواهب، والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة، وزيادة العائد الاقتصادي والربحية، إضافة إلى تعزيز المرونة والنظرة الاستباقية لمواكبة تطورات القطاع، وإتاحة مجالات جديدة للتعاون بما يعزز النمو والتطور، كما نجحت أدنوك عام 2018 في تحقيق هدفها في الوصول بسعتها الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يومياً من النفط الخام، وتم مؤخراً اختيار علامتها التجارية (هويتها) الأكثر قيمة في منطقة الشرق الأوسط.
وباشرت أدنوك إجراءات الحصول على تصنيفات ائتمانية في إطار نهجها الجديد لتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية واستقطاب المستثمرين وجهودها لتعزيز الإدارة الاستباقية الفعالة لمحفظة الأصول ورأس المال.
وكانت أدنوك قد قامت على مدى الأعوام القليلة الماضية بتوسعة قاعدة شركائها التقليديين من شركات الطاقة والبتروكيماويات، بحيث تشمل أيضاً شركاء ومستثمرين جددا من مجتمع المال والاستثمار العالمي، حيث ستتيح هذه التصنيفات الائتمانية للشركة الوصول إلى قاعدة أكبر من المستثمرين، وتوفر لها خيارات تمويل ذكية.
يُذكر أن كلاً من "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" و"سيتي جروب" قاما بتقديم الاستشارات الفنية اللازمة خلال عملية التصنيف الائتماني.