تحول معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019" إلى تقليد سنوي يقوده عملاق الطاقة الإماراتي، شركة بترول أبوظبي "أدنوك"، وفعالية تستغلها الشركة العابرة للحدود لتعزيز استثماراتها المحلية والدولية، مع كيانات نفطية عالمية
تحول معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019" إلى تقليد سنوي يقوده عملاق الطاقة الإماراتي، شركة بترول أبوظبي "أدنوك"، وفعالية تستغلها الشركة العابرة للحدود لتعزيز استثماراتها المحلية والدولية، مع كيانات نفطية عالمية.
ففي 2018، وسّعت شركة بترول أبوظبي "أدنوك" مجال خططها التشغيلية محليا ودوليا، بتوقيعها 24 اتفاقية وخطة عبر توقيع رزمة من الاتفاقيات والشراكات والتحالفات، رسخت من دورها كرائدة في صناعة الطاقة عالميا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، كشفت "أدنوك" عن واحدة من أكبر خططها التطويرية منذ انطلاقها قبل عدة عقود، وهي خطة خمسية للفترة بين 2019 و2023، تتضمن تنفيذ رزمة استثمارات بقيمة إجمالية 486 مليار درهم (132.4 مليار دولار).
وخلال الإعلان عن خطتها خلال العام الماضي، أعلنت شركة بترول أبوظبي، اكتشاف أزيد من 15 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، يضاف إليها نحو مليار برميل من النفط الخام في الفترة نفسها.
وبعد عام تقريبا من تصريحاتها تلك، وبالتحديد الأسبوع الماضي، أعلنت الإمارات والتي تعد المنتج الرئيسي في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اكتشافات جديدة كبيرة في احتياطيات النفط والغاز في إمارة أبوظبي.
وذكر المجلس الأعلى للبترول، في اجتماع الأسبوع الماضي، أن الاكتشافات الجديدة تشمل 7 مليارات برميل من النفط الخام و58 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ليرفع ذلك احتياطي الإمارات من النفط الخام إلى 105 مليارات برميل، لتتفوق بذلك على جارتها الكويت، وتصبح صاحبة سادس أكبر احتياطي نفطي في العالم.
كذلك، ارتفع احتياطي الغاز الطبيعي إلى 273 تريليون قدم مكعب، بحسب شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك". وإضافة إلى ذلك اكتشفت الإمارات نحو 160 تريليون قدم مكعب من موارد الغاز غير التقليدية.
والإمارات، هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام حاليا في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بعد السعودية والعراق، بمتوسط 3 ملايين برميل يوميا، وقدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 3.5 مليون برميل يوميا.