"أدنوك" توقع اتفاقية إطارية مع "أوزبك نفت جاز"
أدنوك توقعّ الثلاثاء اتفاقية إطارية مع "أوزبك نفت جاز" التي تعد شركة مساهمة عامة للنفط والغاز في أوزباكستان.
وقّعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الثلاثاء اتفاقية إطارية مع "أوزبك نفت جاز"، التي تعد شركة مساهمة عامة للنفط والغاز في أوزباكستان، تقوم بموجبها أدنوك بتقديم الاستشارات الاستراتيجية حول عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات لـ"أوزبك نفت جاز".
وقع الاتفاقية كل من عمر صوينع السويدي، مدير دائرة المكتب التنفيذي في أدنوك، وبخروم أشرفخانوف، رئيس مجلس إدارة "أوزبك نفت جاز" خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) المنعقد حالياً في أبوظبي وتستمر أعماله لغاية يوم الخميس 15 نوفمبر 2018.
وقال عمر صوينع السويدي: "تمتلك أدنوك سجلاً حافلاً بالنجاحات يمتد لـ47 عاماً عملت خلالها على تطوير قطاع النفط والغاز في أبوظبي وأسهمت في خلق قيمة أكبر من الموارد المتقادمة والجديدة، حيث اكتسبنا مجموعة ضخمة من المعارف والخبرات والتي يمكن من خلالها أن ندعم خطط ’أوزبك نفت جاز‘ للنمو والتطور في سعيها لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من موارد النفط والغاز في البلاد".
من جانبه قال بخروم أشرفخانوف: "تستفيد أدنوك من جميع مواردها وشراكاتها ومهارات وكفاءات كوادرها وأحدث التقنيات لتقديم أقصى قيمة ممكنة للمساهمين، كما تمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات في إيجاد الحلول للتحديات والصعوبات التي تواجه أعمال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات، ونحن في "أوزبك نفت جاز" واثقون من أن دعم أدنوك المستمر لنا سيسهم في تسريع وتيرة تنفيذ خططنا الرامية لزيادة الإيرادات من مواردنا للغاز".
وتأسست "أوزبك نفت جاز" في 3 مايو 1992. وفي عام 1998، تم تحويلها إلى شركة مساهمة عامة تمتلك علاقات شراكة متميزة مع كل من شركة النفط الوطنية الكورية، وشركة "لوت للكيماويات"، وشركة "كوجاز"، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، وشركة "لوك أويل"، وشركة "غازبروم" الروسية وغيرها من الشركات. وتقوم شركة "أوزبك نفت جاز" حالياً بتنفيذ مشاريع استراتيجية مثل إنشاء مصنع لتسييل الغاز وتحديث وتطوير مجمع شورتان للغاز والكيماويات.
وقد أشارت بيانات شركة "بي بي" (الاستعراض الإحصائي للطاقة العالمية) إلى أن احتياطيات أوزبكستان المؤكدة من الغاز وصلت إلى 1.1 تريليون متر مكعب فيما وصلت احتياطيات النفط إلى 100 مليون طن. ووفقاً لمصادر القطاع، فإن التركيز الرئيسي لنشاط النفط والغاز هو في الأحواض غير المستكشفة، وبشكل رئيسي في الأجزاء الوسطى والغربية من البلاد. ومع ذلك، لا تزال توجد إمكانات في منطقة إنتاج النفط القديمة في الشرق والتي تحتاج إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير بعض الحقول الغنية بالنفط والغاز التي تم اكتشافها أو التي سيتم اكتشافها في هذه المنطقة.