"أدنوك" تناقش سُبل تعزيز أمن الطاقة مع شركات نفط عالمية
عشية انطلاق فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)، عُقد اجتماعين بين شركة "أدنوك"، وكبرى شركات النفط اليابانية والبريطانية.
وقد عقد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، اليوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022، اجتماعين مع تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية "إنبكس"، وبرنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية "بي بي".
شهد الاجتماعان مناقشة سُبل التعاون المشترك والفرص المتاحة لتعزيز أمن الطاقة ودعم عملية التحول في قطاع الطاقة.
وتناول -كل اجتماع على حده- فرص توثيق الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون في مجال حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات.
وناقش خلال الاجتماعين سُبل الاستفادة من الفرص التي تتيحها مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين، وتوسيع علاقات الشراكة القائمة حالياً لتعزيز أمن الطاقة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
ويأتي الاجتماعان ضمن فعاليات النسخة الثامنة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين الذي أقيم اليوم في "مركز أدنوك للأعمال" بمشاركة عدد من كبار مسؤولي وقادة قطاع الطاقة العالمي لمناقشة مواضيع أمن الطاقة، وتوفير إمدادات موثوقة للجميع، إلى جانب تحقيق التقدم في العمل المناخي.
وينطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" خلال الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقد أوضحت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أديبك، أن المعرض يجمع خبراء الطاقة من جميع أنحاء العالم معاً، ويفتح المجال للرؤى والأفكار المبتكرة، من خلال توفير منصة للتعاون والنقاش بين الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع للخروج بحلول عملية لضمان أمن الطاقة وتحقيق أهداف العمل المناخي في الوقت نفسه.
كما يجمع أديبك 2022 قادة قطاع الطاقة وصُنّاع السياسات وأصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، ويوفر لقادة الفكر منصة مهمة لدعم مساعي التحوّل في قطاع الطاقة بشكل عملي وفعال ينسجم مع الاعتبارات البيئية ويضمن استمرار النمو والتقدم الاقتصادي.
وأفادت أنه من خلال منطقة الحياد الكربوني التي تم تخصيصها لأول مرة في المعرض، سيتم استعراض الجهود المبذولة في العمل المناخي، والابتكارات التي تساعد على تلبية الالتزامات والمساعي نحو تحقيق الحياد المناخي. بالإضافة إلى ذلك ستقوم منطقة التصنيع الذكية المحسّنة بتسليط الضوء على الجهود التي ستحدد خريطة الطريق للمرحلة التالية من النمو في قطاع الطاقة والصناعة.
كما سيشهد "أديبك 2022" مشاركة مجموعة من الشركات والمؤسسات لأول مرة، وهو ما يسهم في إيجاد منصة عالمية للنقاش حول قضايا المناخ والانتقال في قطاع الطاقة.