مؤتمر التكنولوجيا المتقدمة ينطلق في الإمارات بحضور أكاديمي دولي
المؤتمر الذي تنظمه كليات التقنية العليا تماشياً مع أجندة الإمارات للعلوم يهدف إلى توفير منصة للباحثين الدوليين لعرض تطورات التقنية.
نظمت كليات التقنية العليا، أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة "ASET" برعاية الجمعية العالمية "IEEE"، بحضور واسع من أكاديميين وباحثين دوليين.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي تماشياً مع أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 لتطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية.
- اتفاقية شراكة بين "الصير" الإماراتية و"الإلكترونيات المتقدمة" السعودية
- حكومة الإمارات تطلق "استراتيجية المهارات المتقدمة"
وشارك في المؤتمر، الذي استمرت أعماله لمدة 3 أيام، ممثلو القطاع الصناعي المحلي مثل "ستراتا" للتصنيع والإمارات العالمية للألومنيوم واتصالات لتقديم أحدث إنتاجاتهم التقنية المتطورة.
وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن مؤتمر "ASET" تعقده الكليات بشكل سنوي من خلال كلية الهندسة ويهدف إلى توفير منصة يجتمع فيها الباحثون والأكاديميون من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث البحوث والتطورات التقنية التي تهم المجتمعات الصناعية والأكاديمية محلياً وعالمياً مع الحرص على تقديم دعوة مفتوحة للطلبة والأكاديميين من مختلف مؤسسات التعليم بالدولة للحضور والاستفادة من المعارف والخبرات وفق المستجدات.
وأشار إلى أن نسخة العام الحالي من المؤتمر تتميز بتركيزها على الجوانب التي تهم المرحلة المقبلة للكليات مع تحولها لمناطق حرة اقتصادية وفق توجيهات قيادات الإمارات.
وتابع: "هذا التحول يتطلب الارتباط الوثيق مع قطاعات العمل والصناعة وتعزيز المهارات البحثية التطبيقية وتطوير قدرات الشباب على الابتكار في أفكارهم، ما يدعم قدرة الكليات على تخريج شركات ورواد أعمال بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة".
ونوه بأن المؤتمر سيسهم في توسيع مدارك الحضور من طلبة وأكاديميين حول الأفكار البحثية المستقبلية مع تركيز الكليات على البحوث التطبيقية المرتبطة بقطاعات الصناعة الحيوية بالدولة والتي يعمل عليها أعضاء الهيئة التدريسية مع الطلبة بتشجيع ودعم مالي من الكليات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجراح، نائب مدير مجمع كليات التقنية للشؤون الأكاديمية وعميد برامج الهندسة، أن مؤتمر "ASET" يحظى بتفاعل وحضور كبيرين رغم حداثته مقارنة بفعاليات مؤسسات أكاديمية بحثية عالمية.
وقال إن المتحدثين الرسميين في المؤتمر طرحوا رؤى مستقبلية في قطاعات هندسة الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والطيران والفضاء وإنترنت الأشياء والبيئة المستدامة وعكسوا إلى أي مدى ستسهم التطورات التكنولوجية في تسهيل حياة البشر وجعلها أفضل.
وتحدث البروفيسور براد نيلسون من جامعة أي تي إتش زيوريخ والمتخصص في الروبوتات والأنظمة الذكية، حول مستقبل الروبوتات النانوية والدقيقة في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في الجانب الجراحي وكيف حققت نجاحات كبيرة.
كما تطرق البروفيسور ستيفان ديموف المتخصص في الصناعات الدقيقة ورئيس مركز الصناعات التكنولوجية المتقدمة في جامعة بيرمنجهام البريطانية إلى تعزيز تكامل خطوط الإنتاج من خلال تقنيات تصنيع العناصر المعدنية.
وتناول البروفيسور سوتيريس كالوجيرو رئيس قسم الهندسة الميكانيكية وعلوم هندسة المواد من جامعة قبرص للتكنولوجيا أنظمة الطاقة المتجددة.
واستعرض البروفيسور سروش سورشيان مدير مركز الأرصاد الجوية الهيدرولوجية والاستشعار عن بُعد في جامعة كاليفورنيا بأمريكا التقنيات الحديثة في مجال البيئة ودور أدوات المراقبة الجديدة وعلوم البيانات في تطوير التوقعات الجوية.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز