الاتحاد الآسيوي يحدد الفرق المشاركة في مونديال الأندية 2021

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحدد الفرق المشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية عام 2021 والتي ستقام في الصين

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الفرق المشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية عام 2021 والتي ستقام في الصين.

• الاتحاد الآسيوي يعتمد زيادة الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا
  

واتفق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع الاتحاد الدولي على ذلك، في انتظار موافقة مجلس الاتحاد الدولي، لأجل تخصيص 3 مقاعد ونصف في كأس العالم للأندية 2021 في الصين، وبحيث يكون هنالك مقعد للدولة المضيفة ومقعد لمنطقة غرب آسيا ومقعد لمنطقة شرق آسيا، إلى جانب نصف مقعد يتأهل للمنافسة عليه الفريق الفائز من المباراة التي تجمع بين الفريقين الخاسرين في نهائي كل منطقة (قبل نهائي دوري أبطال آسيا).

جاء ذلك خلال اجتماع عقد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، والذي شهد أيضا موافقة المكتب التنفيذي على حصول الدول المضيفة للنسخ المستقبلية من كأس آسيا على المزيد من الوقت من أجل الاستعداد لاستضافة البطولة، وبحيث يتم اختيار الدولة المضيفة لنسخة عام 2023 بأسرع وقت ممكن.

وقال الشيخ سلمان: "خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ29 في باريس، قمنا باختيار الصين من أجل استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا عام 2023، وأنا أعرف أن الصين ستنظم بطولة على مستوى عالمي، لتحافظ على مكانة هذه البطولة".

وأضاف: "لكن الصين أمامها 4 سنوات فقط من أجل الاستعداد، ورغم قدرتهم الكاملة على استضافة البطولة، فإنني أريد إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول المضيفة للنسخ المستقبلية، حيث إنه من خلال توسيع البطولة اعتباراً من نسخة 2019 في الإمارات، بات لدينا 24 منتخباً و51 مباراة، ولهذا نحتاج إلى ما بين 8 إلى 10 ملاعب على مستوى عالمي.

وأتم: "حجم البطولة الحالي قد يتطلب المزيد من أعمال الإنشاءات، وهو بالتأكيد يحتاج إلى المزيد من التخطيط والوقت، نحن نحتاج إلى تطوير أفضل المرافق للاعبين والجماهير وكذلك لشركائنا في البث التلفزيوني والتسويق، وبما يتوافق مع قيمة ومكانة كأس آسيا على المستوى العالمي".

ووافق المكتب التنفيذي أيضاً على توصيات اللجنة القانونية في أن يتم اختيار الدولة المضيفة من قبل المكتب التنفيذي، وليس من خلال الجمعية العمومية.

وأكد المكتب التنفيذي موقفه الداعم لمجموعة من المبادئ الرئيسية في الاتحاد، ومن ضمنها الترويج لكرة القدم النسائية، ومكافحة التحرش بكل أشكاله وحماية القاصرين، بحسب مقترح اللجنة القانونية في الاتحاد.