إصابة ناشطة من فريق التفاوض الأفغاني في هجوم قرب كابول
الرئيس أشرف غني أدان الهجوم ووصفه بـ"الجبان"، ودعا رئيس مجلس المصالحة الوطني، السلطات الأفغانية لإحالة "مرتكبي الهجوم للعدالة".
أصيبت ناشطة بارزة وعضو في فريق التفاوض الأفغاني مع حركة طالبان، بجروح في هجوم مسلح قرب كابول.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، :" أطلق مسلحون النار على فوزية كوفي، وشقيقتها لدى عودتهما من زيارة في ولاية باروان قرب العاصمة.
وتابع، أصيبت كوفي العضو السابق في البرلمان، ومن أشد منتقدي طالبان، في يدها اليمنى، وحالتها مستقرة.
ونفت حركة طالبان أي ضلوع لها في الهجوم على كوفي.
ودان الرئيس أشرف غني الهجوم ووصفه بـ "الجبان"، بحسب المتحدث باسمه صديق صديقي.
كما دعا عبد الله عبدالله رئيس مجلس المصالحة الوطني، السلطات الأفغانية لإحالة "مرتكبي الهجوم أمام العدالة".
بدورها دانت رئيسة المفوضية الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان شهرزاد أكبر "الهجوم المروع".
وكتبت على "تويتر":" نمط مقلق من هجمات محددة الأهداف يمكن أن تؤثر سلبا على الثقة بعملية السلام".
وكانت كوفي نجت من محاولة اغتيال العام 2010 عندما أطلق عليها مسلحون النار لدى عودتها إلى كابول بعد مشاركتها في فعالية في يوم المرأة العالمي.
وكوفي، النائبة السابقة لرئيس مجلس النواب، هي إحدى أربع نساء في فريق التفاوض الأفغاني.
ويبدأ الفريق قريبا محادثات مع طالبان سعيا لطي صفحة نزاع دمّر أفغانستان طوال 19 عاما.
وكانت صرحت في وقت سابق، أنها تلقت تهديدات من مسلحين لمجرد وضعها طلاء الأظافر.