هجمات طالبان تقتل عشرات من القوات الأفغانية في يومين
هجمات متفرقة لحركة طالبان استهدفت نقاط تفتيش أمنية في مناطق مختلفة بأفغانستان.
قتل 19 جنديا أفغانيا على الأقل، في هجمات منفصلة شنتها حركة طالبان بشمال ووسط البلاد، وذلك غداة يوم مماثل أسفر عن سقوط ضحايا.
وسقط 11 جنديا من قوات الأمن الأفغانية قتلى في اشتباكات منفصلة مع طالبان بإقليم سار-اي-بول، عندما هاجمت طالبان نقاط تفتيش أمنية، وفق ذبيح الله أماني، أحد المتحدثين باسم حاكم الإقليم.
وأشار أماني إلى أن الاشتباكات استمرت لـ3 ساعات، مبينا أن "معظم المقاتلين جاءوا من إقليم جوزجان".
ولفت المتحدث نفسه إلى أن حركة طالبان تكبدت ضحايا، لكن "لا نعرف عددها تحديدا".
وفي إقليم لوجا، قال قادر مفتي، أحد المتحدثين باسم وزارة المناجم والبترول، إن 8 من القوات الأفغانية قتلوا في هجوم شنته حركة طالبان على نقطة تفتيش أمنية، الليلة الماضية،
وأكدت شرطة إقليم قندهار الأربعاء أن 31 مسلحا على الأقل من طالبان قتلوا في هجوم على نقاط تفتيش أمنية بالإقليم، الليلة الماضية.
وذكرت الشرطة أن 7 من أفراد القوات الأفغانية أصيبوا أيضا في الهجمات.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم بإقليم سار-اي-بول، لكنها لم تعلق على ما وقع في إقليمي قندهار ولوجار.
يأتي هذا بعد يوم واحد من مقتل ما لا يقل عن 19 من القوات الأفغانية، في عدة هجمات لطالبان، بإقليم تخار شمالي البلاد.
هجمات طالبان تأتي رغم تبادل أسرى بين الحركة والحكومة الأفغانية في إطار مفاوضات السلام بين الجانبين، ضمن الاتفاق الذي وقعته الحركة مع واشنطن، في 29 فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA==
جزيرة ام اند امز