مقتل 34 من الأمن الأفغاني يعكر أجواء السلام مع طالبان
كمين استهدف قوات الأمن في ولاية تخار، في سلسلة عنف جديدة تخيم على أجواء مفاوضات السلام
خيمت أجواء العنف من جديد على مفاوضات السلام بين كابل وحركة طالبان، بمقتل عشرات من قوات الأمن الأفغانية.
خسائر بشرية لحقت بالقوات الأمنية في ولاية تخار، ليل الثلاثاء الأربعاء، إثر هجوم ما زالت مواجهاته متواصلة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال جواد هجري المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 25، مشيرا إلى أن طالبان
سيطرت على مواقع في المنازل المحيطة بالمنطقة ونصبت كمينا لقوات الأمن.
في هذه الأثناء، تحدث المسؤول الصحي في الولاية، عبد القيوم، عن سقوط 34 عنصر أمن في الكمين، بينهم نائب رئيس شرطة تخار.
تضاؤل منسوب التفاؤل
والأسبوع الماضي، شهدت ولاية هلمند هجوما كبيرا لطالبان، ما دفع آلاف العائلات إلى الفرار من بيوتها.
وفي عملية أخرى بسيارة مفخخة، قتل قبل أيام 16 شخصا وأصيب 154 آخرون في ولاية غور، في هجوم اتهمت الرئاسة الأفغانية طالبان بالوقوف خلفه، مؤكدة أن هذا العنف "يشكل تحديا خطيرا لجهود السلام".
وفيما يُنتظر استئناف اللقاءات بين الحكومة وطالبان، خلال الأيام المقبلة، يتضاءل مستوى التفاؤل من جانب كابل.
وهو ما عبّر عنه نادر نادري أحد مفاوضي الحكومة الأفغانية، قائلا إن "مستوى العنف يجعل مهمة التفاوض صعبة جدا".
مخاوف أعرب عنها كذلك، الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل، الذي أكد أن "القتال يقوض عملية السلام".
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز