ثاني أكبر القوات الأجنبية في أفغانستان تسارع الخطى للرحيل
تسابق ألمانيا الزمن لسحب قواتها من أفغانستان، وتقرّب في كل مرة موعد مغادرة أكبر القوات الأجنبية بعد الولايات المتحدة لهذا البلد.
الجديد هذه المرة إعلان الجيش الألماني الانسحاب أسرع بكثير مما كان مخططا له من أفغانستان، بالتنسيق مع حلفاء شمال الأطلسي.
فقد أبلغت وزارة الدفاع الألمانية أعضاء البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء، بشأن مداولات بموجبها يمكن تبكير موعد الانسحاب من 11 سبتمبر/أيلول إلى 4 يوليو/تموز.
تكلفة باهظة
وتحاول ألمانيا التي كلفها انتشار قواتها في أفغانستان أكثر من 12 مليار يورو خلال 10 سنوات، و394 مليون يورو العام الماضي، أن تكون أسرع جيش يترك الأراضي الأفغانية.
وكان عاما 2011 و2012 الأكثر تكلفة، إذ ضخت الحكومة الفيدرالية أكثر من مليار يورو لعملية أفغانستان في العامين، بحسب الخارجية الألمانية.
ألمانيا ترغب بعد عقدين من دخول أفغانستان أن تسبق انسحاب الجيش الأمريكي وقوات حلف شمال الأطلسي التي هي جزء منها، في ترك هذا البلد.
موعد يتغير
وكان من المقرر وفق إعلان سابق لوزارة الدفاع الألمانية، أن تكتمل عملية الانسحاب في منتصف أغسطس/آب المقبل، لكن الموعد الجديد أبكر من ذلك.
وينتشر في الوقت الحالي 9600 جندي من حلف "ناتو" في أفغانستان، بينهم 2500 جندي أمريكي، و1100 جندي ألماني، لتكون بذلك برلين أكبر مشارك بقوات بعد الولايات المتحدة.
وتوظف القوات المسلحة الألمانية حاليا نحو 300 شخص في أفغانستان، لكن يبدو أن هذا الوضع سيتغير مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي) من أفغانستان.
ويوجد حاليا نحو 10 آلاف فرد من قوات الناتو والدول الشريكة في أفغانستان.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز