استقالة مستشار الأمن القومي الأفغاني بعد خلاف مع الرئيس
عيّن الرئيس أشرف غني سفير أفغانستان لدى الولايات المتحدة حمد الله محب مستشاراً للأمن القومي محل حنيف عتمار.
قال المتحدث الرئاسي الأفغاني، هارون شاخنسوري، إن حنيف عتمار مستشار الأمن القومي الأفغاني، وأحد أكثر مساعدي الرئيس أشرف غني نفوذاً، استقال اليوم، السبت، من منصبه، مؤكداً أن "الرئيس قبل استقالته".
- صحيفة فرنسية: إيران السبب الرئيسي في زعزعة أمن أفغانستان
- طالبان تقابل عرض الهدنة الرئاسية باختطاف العشرات شمالي أفغانستان
وأضاف شاخنسوري أن الرئيس غني، عيّن سفير أفغانستان لدى الولايات المتحدة حمد الله محب (35 عاماً)، مستشاراً للأمن القومي محل عتمار.
وأفاد عتمار في خطاب استقالته، أنه كان "على خلافات شديدة مع قيادة الحكومة فيما يتعلق بالسياسات والمبادئ".
وقال مسؤول حكومي كبير مقرب من عتمار، مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن مستشار الأمن القومي السابق يفكر في خوض الانتخابات أمام غني العام المقبل، مؤكداً أن "هذا هو سبب استقالته".
ويعتبر عتمار (49 عاماً) ثاني أقوى مسؤول في أفغانستان، منذ توليه منصب مستشار الأمن القومي بعد أداء غني اليمين رئيساً للبلاد في أواخر عام 2014.
وشغل عتمار أيضاً منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق حامد كرزاي لكنه أقيل عام 2010 على خلفية هجوم لحركة طالبان.
ولم يتضح بعد تفاصيل الخلاف بين عتمار وغني، لكن الحكومة الأفغانية رفضت الأسبوع الماضي حضور محادثات سلام برعاية روسية، كان من المتوقع أن يحضرها ممثلون عن طالبان، ويعتبر عتمار حليفاً مقرباً لروسيا.