قتيل وجرحى في تفجير انتحاري بكابول
قتل شخص وأصيب آخرون بجروح، ليل الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف مديرية الأمن الوطني الأفغانية.
وطبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء، فإن انتحاريا استهدف قافلة تابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية.
وأوضح مسؤولون بالأمن الأفغاني لوسائل إعلام محلية أن القافلة استهدُفت في محاولة لشن تفجير انتحاري في كابول.
وأكد طارق عريان، المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية وقوع الهجوم؛ وكتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الهجوم وقع في العاصمة كابول، لكن لم يكشف مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤولو الأمن لوسائل الإعلام إن الحادث وقع في منطقة الشرطة الـ15 في إقليم كابول، وإن شخصا واحدا قتل وأصيب تسعة آخرون، من بينهم مدنيون في الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم.
لكن حركة طالبان توعدت بتكثيف هجماتها على القوات الأمريكية وقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، إذا لم تغادر الولايات المتحدة بحلول الأول من مايو/أيار المقبل البلاد.
وتحدث التفجيرات وعمليات الاغتيال بشكل يومي في كابول، مستهدفة قوات الأمن الأفغانية ومدنيين وموظفين حكوميين وصحفيين وعلماء دين ونشطاء من المجتمع المدني، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن معظم الهجمات.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب قوات بلاده من أفغانستان بدءا من مايو/أيار المقبل.
وأوضح بايدن، أن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان 98 ألف جندي، مؤكدا أن الانسحاب سيتم بطريقة آمنة وبالتعاون الكامل مع الحلفاء.
وقال بايدن -في خطاب من البيت الأبيض الأربعاء الماضي- إن "الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة".
وتعهد الرئيس الأمريكي الرابع الذي يدير الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، ألا "ينقل هذه المسؤولية إلى رئيس خامس"، معتبرا أن لا جدوى من انتظار "توافر الظروف المثالية للانسحاب".
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA== جزيرة ام اند امز