قتلى بهجوم انتحاري بكابول.. العنف يخيم على السلام
قتل 13 شخصا وأصيب آخرون جراء تفجير انتحاري استهدف مركزا تعليميا في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال سعيد جامي، المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، إن 13 جثة انتشلت من موقع الهجوم، وأصيب 30 شخصا ونقلوا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن "الهجوم استهدف مركز كوثر دانش التعليمي".
ومن جانبه، نفى متحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم.
يأتي ذلك فيما خيمت أجواء العنف من جديد على مفاوضات السلام بين كابول وطالبان، بمقتل عشرات من قوات الأمن الأفغانية.
خسائر بشرية لحقت بالقوات الأمنية في ولاية تخار، ليل الثلاثاء الأربعاء، إثر هجوم ما زالت مواجهاته متواصلة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال جواد هجري المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 25، مشيرا إلى أن طالبان سيطرت على مواقع في المنازل المحيطة بالمنطقة ونصبت كمينا لقوات الأمن.
والأسبوع الماضي، شهدت ولاية هلمند هجوما كبيرا لطالبان، ما دفع آلاف العائلات إلى الفرار من بيوتها.
وفي عملية أخرى بسيارة مفخخة، قتل قبل أيام 16 شخصا وأصيب 154 آخرون في ولاية غور، في هجوم اتهمت الرئاسة الأفغانية طالبان بالوقوف خلفه، مؤكدة أن هذا العنف "يشكل تحديا خطيرا لجهود السلام".