إفريقيا 2002.. الجوهري يطرد "سعيد".. ليتألق "الصخرة"
حقيقة ما حدث مع إبراهيم سعيد مدافع منتخب مصر في أمم أفريقيا 2002 والفرصة الذهبية التي حصل عليها وائل جمعة.. ماذا حدث؟
مصائب قوم عند قوم فوائد .. هذا ما حدث بالفعل مع كلٍ من إبراهيم سعيد ووائل جمعة لاعبا منتخب مصر السابقين فى بطولة أمم إفريقيا 2002 بمالى.
كان محمود الجوهرى مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة فى تلك البطولة ونجح فى تكوين فريق جيد إلى حد كبير وكان شديد الإقتناع بموهبة اللاعب إبراهيم سعيد الذى كان فى أوج تألقه خلال تلك الفترة ، لكنه كان كارهاً للإلتزام وهو ما صنع له العديد من الأزمات وتسبب فى إعتزاله مبكراً.
رفض الجوهرى تصرفات سعيد خلال معسكر الفريق بمالى حيث فوجئ به يجلس مع إحدى الفتيات داخل فندق الفريق وهو ما تسبب فى ثورة الجوهرى الذى إتخذ قراراً سريعاً بترحيل اللاعب إلى مصر فوراً وأبلغ الجهاز الفنى المعاون له وباقى اللاعبين بذلك خاصة أنه سبق وأن طالبهم بتنفيذ التعليمات داخل المعسكر بكل دقة.
وتم التنبيه على اللاعبين بعدم الإفصاح عن سبب ترحيل اللاعب والتأكيد على أنه كان غير ملتزماً بمواعيد النوم.
المهم أن إبراهيم سعيد دخل فى نوبة بكاء هيسترية بمجرد علمه بقرار الجوهرى وأخذ يتوسل للجميع من أجل البقاء مع المنتخب المصرى لكن الجوهرى أصر على موقفه فى النهاية.
ترحيل إبراهيم سعيد منح الفرصة الذهبية لوائل جمعة الذى كان قد إنتقل للأهلى منذ فترة وجيزة ليلعب أساسياً بصفوف الفريق ويصبح فيما بعد أهم مدافع فى مصر بل من أبرز المدافعين فى القارة السمراء لعدة سنوات تالية ولولا ترحيل ابراهيم سعيد من مالى لوجد جمعة صعوبة كبيرة فى الوصول للتشكيل الاساسى للفريق.