تدخل إيران بالمنطقة وإسرائيل بإفريقيا على طاولة وزراء الخارجية العرب
اجتماعات الدورة الـ148 لمجلس جامعة الدول العربية
التدخلات الإيرانية في المنطقة ومواجهة الاستهداف الإسرائيلي للأمن القومى العربي فى إفريقيا يبحثها اجتماع وزراء الخارجية العرب.
انطلقت، ظهر الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود علي يوسف خلفا لنظيره الجزائري عبد القادر مساهل، ومشاركة وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود المشاركة وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.
كما يشارك في الاجتماع بيير كرانبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ومن المقرر أن يعتمد الوزراء بنود جدول أعمال المجلس على المستوى الوزاري والذي ناقشه المندوبون الدائمون، إلى جانب اعتماد القرارات المرفوعة للوزراء من قبل المندوبين، ومشاريع القرارات والموضوعات التي تم الاتفاق على رفعها للوزراء للبت فيها وهي "مشروع قرار بعنوان" مواجهة الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في القارة الإفريقية المقدم من المملكة العربية السعودية وموضوع "تعيين نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية"، المقدم من المملكة العربية السعودية، ومشروع قرار "تطورات الوضع فى سوريا" الفقرة 6 منه، ومشروع القرار الصادر عن اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان 2017".
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة الـ148 المرفوع من مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين 29 بنداً تشمل تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (147 – 148)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمّان 2017.
وتشمل البنود أيضا قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا وتطورات الوضع في اليمن واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
كما يتضمن جدول الأعمال كذلك بنوداً حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الإريتري، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما تشمل البنود دعم الإيزيديات المختطفات لدى عصابات داعش الإرهابية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام، ولجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والعلاقات الدولية مع التجمعات الدولية والإقليمية.
ويتضمن مشروع جدول أعمال المجلس أيضا بنودا حول طلب الكونفدرالية السويسرية اعتماد سفيرها في القاهرة مفوضا لدى جامعة الدول العربية، وإنشاء إطار تشاوري بين مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وتطوير جامعة الدول العربية.
وتشمل البنود كذلك شؤون الإعلام والشؤون القانونية وحقوق الإنسان إضافة إلى الشؤون الإدارية والمالية.
وتمت إضافة بند جديد من قبل الأمانة العامة بناء على طلب دولة الكويت لإصدار بيان بشأن "توجيه التهنئة لدولة الكويت بمناسبة الذكرى الثالثة للتكريم الأممى لأمير دولة الكويت".
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA= جزيرة ام اند امز