قتلى ومخطوفون في هجمات للإرهابيين في موزمبيق

قتل إرهابيون ثلاثة أشخاص واختطفوا 11 طفلا في هجمات بشمال موزمبيق الجمعة، بينها هجوم في بالما البلدة الواقعة في منطقة غنية بالغاز.
وكان من المفترض أن تستأنف شركة توتال إنرجي هذا العام مشروعا ضخما للغاز الطبيعي المسال بالقرب من بالما، توقف مطلع 2021 بعد هجوم للإرهابيين على البلدة أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.
واليوم، دخل نحو 12 مسلحا بالما التي تبعد 30 كيلومترا من الحدود مع تنزانيا بعيد منتصف الليل، حسبما صرح مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته.
وأضاف أن المسلحين "دخلوا أربعة منازل على الأقل واختطفوا سبع فتيات وقتلوا شخصا. كما اختُطف أربعة فتيان أثناء عودتهم إلى منازلهم".
وقال مرصد "أكليد" لرصد النزاعات أن لديه معلومات تفيد بمقتل رجل واختطاف امرأة.
فيما أعلن تنظيم "داعش" في بيان أنه قتل شخصا.
وقلما يُعلق جيش موزمبيق، المدعوم من القوات الرواندية في محاربة الإرهاب، على الهجمات.
وقال أحد سكان القرية لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن مسلحين هاجموا أيضًا بلدة نانغادي الواقعة على بُعد حوالى 100 كيلومتر غرب بالما، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وأضاف "قتلوا شخصين وأحرقوا كنيسة وعددا من المنازل. هاجموا منازل وأكشاكا وسرقوا سلعا. لم يمكثوا طويلا".
وتصاعدت هجمات الإرهابيين المرتبطين بتنظيم "داعش" في كابو ديلغادو ومقاطعات شمالية أخرى في الأشهر الأخيرة، ما تسبب في فرار عشرات آلاف الأشخاص من منازلهم وإغلاق منظمات الإغاثة، وفقا للأمم المتحدة.
وكابو ديلغادو إحدى أفقر مناطق موزمبيق، واستقطبت جهود استغلال حقولها الغنية بالغاز عددا من أكبر الاستثمارات الأفريقية، بما فيها مشروع بقيمة 20 مليار دولار لشركة توتال إنرجي، عملاق الطاقة الفرنسي.