القمة الأفريقية الـ33.. مصافحات وصور تذكارية بين الزعماء
الصور رصدت تحركات بعض الرؤساء قبل التقاط الصور التذكارية، وتبادل بعضهم المزاح قبل انطلاق جلسات القمة
انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد، القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، التي ستتصدرها ملفات مهمة أبرزها ليبيا ومكافحة الإرهاب.
وقبل انطلاق القمة بدقائق رصدت عدسات الكاميرات لقطات لرؤساء وزعماء الدول والحكومات الأفريقية أثناء التقاط الصور التذكارية للقمة الـ33، والتي شهدت مصافحات وأحاديث جانبية بين الحضور.
وتبادل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الحديث سويا قبل التقاط الصورة الجماعية، كما سادت الأجواء المصافحات والابتسامات بين رؤساء الحكومات والدول الأفريقية.
ورصدت الصور تحركات بعض الرؤساء قبل التقاط الصور التذكارية، وتبادل بعضهم المزاح قبل انطلاق جلسات القمة.
ومن المقرر أن يسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة اليوم، رئاسة الاتحاد للرئيس سيريل رامابوزا رئيس دولة جنوب أفريقيا، التي ستتولى الدورة الحالية ٢٠٢٠.
وتنعقد القمة الـ33 على مدار يومين متتاليين، تلتئم هذا العام تحت شعار "إسكات البنادق: خلق الظروف المواتية لتنمية أفريقيا".
وسبق انطلاق القمة اجتماع لمجلس السلم والأمن الأفريقي، لبحث الوضع الليبي ومنطقة الساحل، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
اجتماعٌ هيمن عليه موضوع انتشار الأسلحة والإرهاب، والتدخلات الخارجية في شؤون دول القارة السمراء، وسط مطالبات بالتصدي لهذه الآفة.
وفي مؤتمر صحفي، أمس السبت، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة تأييده لقيام الاتحاد الأفريقي بدور أكبر في الوساطة بالأزمة الليبية.
ويرغب الاتحاد الأفريقي -الذي اختار لقمة هذا العام عنوان "إسكات السلاح"- أن يكون فعالا أكثر في المستقبل في حل نزاعات القارة، ويرغب في إيجاد "حلول أفريقية" لها.
وتبنى قادة دول وحكومات القارة السمراء في الذكرى الـ50 لإنشاء الاتحاد الأفريقي عام 2013 مجموعة من القرارات والأفكار، التي تدعم تحقيق مزيد من السلام وتسهم في استعادة الهدوء للقارة.