قبل أمم أفريقيا.. 3 مواهب يسعى منتخب المغرب لخطفها من بلجيكا
يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم التحرك في الكواليس من أجل تقوية صفوف "أسود الأطلس" بمواهب جديدة، تحسبا لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وتحتضن كوت ديفوار النسخة رقم 34 من المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية، انطلاقا من شهر يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
ويلاحق منتخب المغرب لقبه الثاني في كأس أمم أفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 1976 التي احتضنتها إثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مواهب يخطط الهيكل المشرف على الكرة المغربية لخطفها من منتخب بلجيكا خلال الفترة المقبلة، من أجل دعم صفوفه بدماء جديدة.
إبراهيم صلاح
المهاجم صاحب الـ21 عاما تألق خلال النصف الأول من الموسم الحالي مع فريق لاجنتواز البلجيكي، ما دفع بنادي رين الفرنسي للتعاقد معه مؤخرا في صفقة بلغت قيمتها 3 ملايين يورو.
ورغم الإغراءات البلجيكية، أبدى الأخير حماسا كبيرا لتمثيل منتخب المغرب خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
وشارك إبراهيم صلاح في 29 مباراة خلال الموسم الحالي في مختلف المسابقات، أسهم خلالها في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
مهدي بوكامير
المدافع صاحب الـ19 عاما فرض نفسه كأحد أبرز اكتشافات النسخة الحالية من الدوري البلجيكي، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين.
وسبق للأخير أن مثّل منتخبي بلجيكا تحت 18 و19 عاما، غير أنه ما زال بإمكانه تغيير جنسيته الكروية من بلجيكية إلى مغربية وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتم تصعيد مهدي بوكامير للفريق الأول لشارلروا خلال الموسم الحالي وشارك معه في 9 مباريات لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
أنور آيت الحاج
لاعب الوسط صاحب الـ20 عاما يعتبر أحد أبرز النجوم الواعدين في الدوري البلجيكي، وهو ما دفع بنادي جينك للتعاقد معه في الميركاتو الأخير قادما من أندرلخت في صفقة بلغت قيمتها مليوني يورو.
ومثّل أنور آيت الحاج جميع منتخبات بلجيكا للفئات السنية، وبإمكانه هو الآخر تغيير جنسيته الكروية وفقا للوائح "الفيفا".
ويملك الأخير في سجله 54 مباراة ضمن الدوري البلجيكي أسهم خلالها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.