قمة المناخ الأفريقية الأولى.. استثمارات ضخمة تلوح في الأفق
قال المشرف الرئيسي على تنظيم قمة المناخ الأفريقية اليوم الثلاثاء إن من المتوقع إبرام صفقات بمئات الملايين من الدولارات في القمة المقرر انعقادها الشهر المقبل وتتضمن استثمارات قائمة على الطبيعة تحظى بإقبال متزايد.
ويأمل المسؤولون الأفارقة أن يعزز الاجتماع صوت القارة وينقل رسالة موحدة قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 الذي ينعقد في وقت لاحق هذا العام في دولة الإمارات.
وقال جوزيف نجانجا الرئيس التنفيذي لأمانة قمة المناخ الأفريقية لرويترز في مقابلة: "نتوقع صفقات تتراوح قيمتها من مليون دولار إلى مئات الملايين من الدولارات".
وأضاف أن الصفقات ستشمل تمويلا من القطاعين الخاص والعام للاستثمارات القائمة على الطبيعة وإنتاج الطاقة النظيفة وجهود التكيف مع المناخ.
وأكد أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة أفريقية و20 ألف مندوب من جميع أنحاء العالم، على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مشاركتهم في القمة التي تعقد بين يومي الرابع والسادس من سبتمبر/أيلول في العاصمة الكينية نيروبي.
وتأثرت الدول الأفريقية بشدة بتغير أنماط المناخ وتزايدت معاناتها من الجفاف والفيضانات والعواصف المرتبطة بتغير المناخ.
وفي الأشهر القليلة الماضية، أُعلنت صفقات كثيرة كانت الدول الأفريقية جزءا منها. وتعتمد هذه الصفقات على الطبيعة وتساعد في حل معضلة الجهة التي تتحمل كلفة مكافحة آثار تغير المناخ.
وقال علي محمد، المبعوث الكيني الخاص لتغير المناخ، في المقابلة نفسها، إن الحكومات الأفريقية تستعد أيضا للضغط في قمة COP28 لتحقيق التزامات التمويل التي تعهدت بها الدول الغنية في مؤتمرات القمة السابقة للمناخ.
وقال محمد إن قمة COP27 التي عقدت العام الماضي في مصر وافقت على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار للدول النامية لكن هذا لم يتحقق بعد.
وأوضح "نعقد هذه القمة ليس لنستمر في تكرار الرسائل نفسها. بل نعقد هذه القمة كي تقدم أفريقيا حلولا للتحديات".
وأضاف أن الاعتراف بحوض غابات الكونغو كبقعة رئيسية لامتصاص الكربون يمثل أحد الأهداف الرئيسية للدول الأفريقية قبل انعقاد COP28.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز