إثر خطفهم من "باما".. تأكيد مقتل 3 أجانب ببوركينا فاسو
قال مصدران أمنيان ببوركينا فاسو، إن إسبانيين اثنين وآخر أيرلنديا فقدوا إثر كمين مسلح على حملة لمكافحة الصيد شرقي البلاد تأكد مقتلهم.
وأكد مصدران إسبانيان لوكالة رويترز، على اطلاع مباشر بالوضع أيضا أن الإسبانيين لقيا حتفهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع نهار أمس الإثنين على طريق مؤد إلى محمية باما الشاسعة.
وتواجه بوركينا فاسو أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.
ويعتقد أن متمردين يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية في وقت سابق اليوم إن الوزارة على اتصال بالسلطات في بوركينا فاسو وأبلغت أسرتي الإسبانيين بالجهود المبذولة لتحديد مكانهما.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية اليوم إن الجثتين اللتين عُثر عليهما يبدو أنهما للصحفيين الإسبانيين اللذين خُطفا أثناء تصوير فيلم وثائقي هناك مع أن السلطات لا تزال تنتظر التأكيد النهائي.
وأضافت الوزيرة أرانشا جونزاليس لايا في مؤتمر صحفي "الوضع محير"، مضيفة أنها على تواصل دائم مع السلطات في بوركينا فاسو التي قدمت المعلومات حول الجثتين عبر السفارة الإسبانية في مالي.
وقالت وزارة الخارجية الأيرلندية في وقت متأخر أمس الإثنين إنها على علم بالأمر وتنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أبريل/نيسان من أن العنف المتفاقم في بوركينا فاسو تسبب في واحدة من أسرع أزمات النزوح انتشارا في العالم، وفي منطقة الساحل حاليا زهاء ثلاثة ملايين لاجئ ونازح.