عقب سلسلة هجمات.. ألمانيا تعزز وجودها العسكري في مالي

الجيش الألماني مدد مشاركته في بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي حتى 31 مايو/أيار 2021

أعلنت برلين، الأربعاء، أن الجيش الألماني سيمدد لعام وجوده العسكري في مالي مع تعزيز صفوفه في ظل استمرار تعرض البلاد لهجمات إرهابية. 

ومددت مشاركة الجيش الألماني في بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي حتى 31 مايو/أيار 2021، على أن تتعزز كتيبته بـ100 جندي إضافي ليصبح عددها 450 جنديا.

كذلك، مددت مشاركة برلين في قوة الأمم المتحدة في مالي لعام واحد من دون تعزيز العديد، ولا يزال 1100 جندي ألماني ينتشرون في هذا البلد.

ويتوقع أن يصادق البرلمان الألماني على هذين القرارين في الأسابيع المقبلة.

الإرهاب والجريمة المنظمة 

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكي دميرلورس، في مؤتمر صحفي، "ثمة خطر لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في هذه المنطقة، وهذا يمكن أن يزعزع استقرار غرب أفريقيا برمته".

وإذ اعتبرت أن الوضع الأمني في مالي ودول أخرى في الساحل مثل النيجر وبوركينا فاسو "مقلق"، أكدت أن البعثات المسلحة في هذه الدول يجب أن تقاتل "الإرهابيين والمليشيات".

•  اختطاف زعيم المعارضة في مالي قبيل أيام من الانتخابات

وأوضحت أن الجيش الألماني الذي لا يشارك في المعارك سيواصل تدريب الجنود وقوات الأمن المالية.

وتشارك أكثر من 50 دولة حاليا في قوة السلام التابعة للأمم المتحدة والتي يناهز عددها 11 ألف جندي و1100 شرطي.

في موازاة ذلك، يواصل الجيش الفرنسي بمساعدة الجيشين الإستوني والبريطاني عملية "برخان" العسكرية منذ أغسطس/آب 2014.

وارتفع عدد "برخان" أخيرا من 4500 إلى 5100 جندي.