تشمل العمر والتضاريس.. بطاقة هوية لصخرتين فضائيتين
كشفت 5 دراسات بحثية نشرت في دورية "نيتشر كومينيكيشنز" عن رؤى جديدة حول أصول وخصائص صخرتين فضائيتين، وهما نظام الكويكب الثنائي الذي يضم "ديمورفوس" والكويكب الأم "ديديموس".
وكانت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج في عام 2022، والمعروفة باسم (دارت)، التابعة لناسا، والتي توصف بأنها علامة بارزة في الدفاع عن الكواكب من خلال إرسال مركبة فضائية لتصطدم عمدا بقمر الكويكب ديمورفوس، قد وفرت بيانات مهمة ساعدت في تحقيق هذا الهدف وكتابة بطاقة هوية للصخرتين الفضائيتين.
ووفق بيان صحفي أصدرته "ناسا" فقد شملت بطاقة الهوية 5 معلومات مهمة، هي:
أولا: الأصول والتطور
يشير التحليل إلى أن "ديمورفوس" انفصل عن "ديديموس "خلال حدث تساقط جماعي، وهو عملية يفقد فيها الكويكب أو الجسم السماوي كمية كبيرة من مادته بسبب القوى المختلفة المؤثرة عليه، ثم تتوزع هذه المادة في الفضاء أو تتراكم مرة أخرى لتشكل هياكل جديدة.
ثانيا: التضاريس
يحتوي "ديمورفوس" على صخور بأحجام مختلفة، ويكون "ديديموس" أكثر سلاسة عند الارتفاعات المنخفضة، وأكثر صخرية عند الارتفاعات الأعلى.
ثالثا: العمر
من المحتمل أن يكون عمر "ديمورفوس" أصغر (أقل من 300000 سنة) مقارنة بـ "ديديموس" (حوالي 12.5 مليون سنة).
رابعا: الخصائص الجيوفيزيائية
الخصائص السطحية ضعيفة لكلا الكويكبين، ونجحت مهمة (دارت) في تغيير مدار ديمورفوس بشكل كبير بسبب قوته السطحية المنخفضة.
خامسا: قدرة التحمل
الكويكبان لديهما قدرة تحمل أقل بكثير من الأرض أو التربة القمرية، وتشير قدرة التحمل إلى قدرة السطح أو المادة على دعم الأحمال المطبقة عليها دون التعرض للفشل أو التشوه المفرط، وفي السياقات الهندسية والجيولوجية، ويعد ذلك مؤشرا لفهم مقدار الوزن أو القوة التي يمكن أن يتحملها السطح قبل أن يبدأ في الغرق أو الانكسار أو التشوه بشكل كبير.
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز