ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

وقعت اتفاقية مُشتركة بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ووزارة المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في أنجمينا.
وشهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، توقيع اتفاقية مُشتركة بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ووزارة المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في أنجمينا بجمهورية تشاد، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة.
وتأتي الاتفاقية الإماراتية التشادية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ووقع الاتفاقية كل من الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وطاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، وسيتم بموجبها بناء مسجد الشيخ زايد بمساحة بناء تصل إلى 5000 متر مربع، ويتسع لـ 10000 مُصل بواقع 5000 داخل المسجد، و5000 في فنائه ومُحيطه، مع وجود مكتبة عامة ومدرسة دينية لتعليم القرآن الكريم وعُلومه، بالإضافة إلى تشييد المركز الثقافي على أرض مُخصصة تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، ويضم 16 فصلا، ومكاتب إدارية، وقاعات مُتعددة الأغراض للمحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية، ومكتبة متنوعة.
وتتركز أعمال المركز الرئيسية في برامج إفطار صائم وتوزيع الأضاحي وتنفيذ الدورات التدريبية والفعاليات الوطنية الإماراتية والتشادية المُشتركة.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بالإمارات، إن دولة الإمارات تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، نحو أهمية العمل الدولي المُشترك في التَّنمية والبناء وتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات الأكثر حاجة، وتعزيز قنوات التَّبادل الثَّقافي بين الشعوب والأمم في أنحاء العالم، من خلال إنشاء دُور العبادة والمراكز الثَّقافية بغض النَّظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
وأضاف: "لطالما كانت الإمارات وما زالت سبَّاقة في العمل الإنساني والتَّنموي والخيري، ومد جسور الثَّقافة والعلم والتَّواصل الحضاري، والمُضي قُدماً في تقوية العلاقات الثُّنائية المُشتركة مع الدول المختلفة، بما يُحقق للبشرية جمعاء الخير والنَّماء، ويدعم الأولويات العالمية في مواصلة التقدم والرخاء والرُّقي بالحياة".
من جانبه أكد الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ما تضطلع به الوكالة من مسؤولية وطنية وعالمية في تنفيذ المشروعات والمبادرات التَّنموية، وتقديم المساعدات الحيوية وتحسين الواقع المعيشي وإحداث الأثر الإيجابي الملموس والمُستدام في مناطق وقارات العالم المختلفة، وفي شتى المجالات الإنسانية ذات الأبعاد الحياتية والإيمانية والمُعرفية كبناء المساجد والمراكز الثقافية، فضلاً عن الدور المحوري للوكالة في وضع برامج التَّعافي المُبكر وإعادة الاستقرار وخطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة.
بدوره عبر طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، عن الشكر العميق والتقدير البالغ من حكومة وشعب جمهورية تشاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما تقوم به من أعمال ومشروعات إنسانية وتنموية وخيرية عُموماً، وعلى بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثَّقافي في العاصمة التشادية أنجمينا بشكل خاص، لما يُمَثِّلانه من معالم بارزة للعبادة والثَّقافة، وبما يُجَسِّدانه من التَّرابط الإنساني القوي والتَّواصل الحضاري الثَّري، واللَّذان يَعُودان على المجتمعات والشعوب بمزيدٍ من العمل المُشترك في المجالات والقطاعات المختلفة، لا سيما ما يُلامس روحانية العبادات ويُعزز الحوار بين الثقافات.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNy45MiA= جزيرة ام اند امز