معلومات عن الخط السعودي.. مبادرة من وزارة الثقافة تعكس هوية المملكة

أعلنت وزارة الثقافة السعودية، الأربعاء، إطلاق خطين جديدين يحملان اسم "الخط السعودي" و"الخط الأول".
وأثار هذا الإعلان تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل الناشطون السعوديون تساؤلات حول طبيعة وأهمية الخطين الجديدين.
ما هو "الخط السعودي"؟
استندت وزارة الثقافة في تصميم "الخط السعودي" و"الخط الأول" إلى التراث العربي الأصيل، مستلهمة تفاصيلهما من المصاحف والنقوش القديمة.
وتمت صياغة الخطين بطريقة مبتكرة تعكس جماليات الخط العربي وتاريخ السعودية العريق كحاضنة للثقافة الإسلامية.
ويمزج الخطان بين العناصر التقليدية للتصميم والخط العربي مع مبادئ الحداثة، حيث استندت عملية التطوير إلى دراسة علمية دقيقة للنقوش الصخرية والمصاحف الإسلامية من القرن الأول الهجري. هذه المقاربة سمحت بصياغة قواعد جديدة للخط العربي، تقدم التراث في قالب رقمي ومعاصر.
"الخط الأول"
يتميز بجماليات مستوحاة من بدايات الخط العربي، مع الحفاظ على طابعه الأصيل المتأثر بالنقوش القرآنية. يمتاز بسهولة الاستخدام ومرونته، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتصاميم الحديثة.
"الخط السعودي"
يجسد الهوية الوطنية السعودية ويعكس التوجه العصري. يُعتبر نموذجًا مرنًا يمكن توظيفه في التطبيقات الوطنية والحديثة.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أن إطلاق الخطين يمثل تكريمًا للإرث الفني والثقافي الذي تتميز به السعودية.
وقال: "الخط السعودي والخط الأول يجمعان بين الابتكار واحترام التراث، مما يجعلهما جسرًا يربط الماضي بالحاضر".
وأشار الأمير بدر عبر منصة "إكس" إلى أن الخطين يعكسان عمق الخط العربي بجمالياته الثقافية والحضارية، مشيدًا بدورهما في تقديم التراث العربي بقالب حديث يناسب احتياجات العصر.