للتنقيب عن الطاقة.. اتفاق تاريخي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص
وقع لبنان وقبرص، الأربعاء، اتفاقاً طال انتظاره لترسيم الحدود البحرية، مما يمهد الطريق أمام إمكانية التنقيب عن حقول الغاز البحرية والتعاون في مجال الطاقة في البحر المتوسط.
ووقع الرئيس اللبناني جوزيف عون ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس الاتفاقية في القصر الرئاسي اللبناني، وقالا للصحفيين إنها ستمهد لتعاون أكبر بين بيروت ونيقوسيا والاتحاد الأوروبي، الذي تحظى قبرص بعضويته.
وقال خريستودوليدس: "إنها اتفاقية تاريخية، تنهي قضية معلقة منذ سنوات عديدة، ونتطلع الآن إلى ما يمكن لبلدينا أن يصنعاه معاً".
وتوصلت قبرص ولبنان إلى اتفاق مبدئي لترسيم مناطقهما البحرية في عام 2007، ولكن كان هناك تأخير في التصديق عليه من قبل البرلمان اللبناني.

- إثيوبيا تعين وزير خارجيتها رئيسا لمؤتمر المناخ COP32 بعد فوزها باستضافة قمة 2027
- الصين تتوغل في قناة بنما.. اهتمام بمرفأين جديدين رغم تحذيرات أمريكا
وزار وزير الطاقة اللبناني جوزيف صدّي قبرص الشهر الماضي لمناقشة التعاون في مجال الطاقة، بعد أن صدق مجلس الوزراء اللبناني على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ووقع لبنان وإسرائيل اتفاقاً لترسيم حدودهما البحرية في عام 2022 بوساطة من الولايات المتحدة.
وبعد اتفاق الأربعاء، تصبح سوريا آخر دولة لم يرسم لبنان حدوده البحرية معها بعد.
ويأمل لبنان في أن تساعد اكتشافات الغاز والنفط البحرية في ضخ إيرادات للدولة وإنعاش نشاط اقتصادي يعكس مسار الانهيار المالي الذي شهده عام 2019 والذي أدى إلى تفاقم نقص طويل الأمد في الطاقة.
ولم يتم بعد التوصل إلى أي اكتشافات مجدية تجارياً في أي من المناطق البحرية اللبنانية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzcg جزيرة ام اند امز