المشهد الأخير.. هل يمنح مايو أجويرو دور البطولة مع مانشستر سيتي؟
كان شهر مايو/أيار صاحب أهم مشهد في تاريخ الأرجنتيني سيرخيو أجويرو مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي قبل 9 سنوات من الآن.
في 13 مايو/أيار 2012 سجل أجويرو في مرمى كوينز بارك رينجرز هدف تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 44 عاماً.
سيتي حول خسارته ١-٢ ضد رينجرز لفوز 3-2 بفضل هدف في الوقت الضائع لأجويرو ليتوج برصيد 89 نقطة بطلاً لإنجلترا.
التتويج جاء بفارق الأهداف عن حامل لقب المسابقة العملاق مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون.
اللقب كان بداية عهد من هيمنة السيتي على البطولة الإنجليزية، التي توج بها الفريق 4 مرات، ستصبح 5 في آخر 10 مواسم، كأكثر أندية إنجلترا تتويجاً باللقب في العقد الأخير.
ومع إعلان إدارة سيتي رحيل اللاعب بعد 10 سنوات له بقميص السيتيسنز، يبدو أن شهر مايو/أيار 2021 سيكون مختلفاً للغاية لرفاق أجويرو.
سيتي نجح في الخروج من ملعب مضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان، بفوز مهم 2-1 يوم الأربعاء الماضي، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليقترب من أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخه.
وحال تجنبت كتيبة المدرب بيب جوارديولا الخسارة، الثلاثاء، أمام باريس سان جيرمان، فإن سيتي سيلعب لأول مرة في تاريخه، نهائي دوري أبطال أوروبا.
أجويرو الذي توج في الموسم الحالي بكأس الرابطة، ومرشح لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع، قد يجد نفسه في مواجهة تاريخية في آخر لقاء له بقميص سيتي.
نهائي دوري أبطال أوروبا سيلعب يوم 29 مايو/أيار الجاري، ويبدو تشيلسي الإنجليزي الأقرب حظا لمواجهة السيتي حال تأهله، بعدما خرج بتعادل 1-1 من ملعب ريال مدريد.
سجل أجويرو ضد البلوز يرشحه بشدة للعب دور بطولي في آخر لقاء له مع السيتيسنز، حيث ساهم في 18 هدفا خلال 21 مباراة بتسجيل 15 وصناعة 3.