في مسرحية إيران.. انتخاب نجاد وتوتر بين رئيسي ووزير الداخلية
لجان التصويت للانتخابات الرئاسية الإيرانية تشهد تصويتا لصالح نجاد ومشادة بين حملة إبراهيم رئيسي ووزارة الداخلية
إعرابا عن رفضه لجميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تجري، الجمعة، صوّت أحد الناخبين للرئيس السابق أحمدي نجاد.
ونجاد ليس من ضمن المرشحين الحاليين؛ حيث تم رفض أوراق ترشحه من جانب السلطات الإيرانية.
وكتب أحد الناخبين، وفقا لما أذاعه راديو فردا الإيراني، اسم نجاد بدلا من أسماء المرشحين الحاليين، ووصفه بأنه "قلب الشعب" وأن 35 مليون إيراني يؤيدونه.
وشهد العام الجاري صداما عنيفا بين نجاد ومعسكر مرشد إيران علي خامنئي، خاصة بعد مخالفة نجاد لتوصية الأخير بعدم الترشح مجددا.
وقدم معسكر خامنئي 23 بلاغا إلى القضاء ضد نجاد، يطالبون فيها باستبعاده من الانتخابات، والحكم بعدم صلاحيته لخوضها؛ لارتكابه العديد من المخالفات التي قالوا إنها تثبت فساده.
ويخوض الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين هم الرئيس الحالي حسن روحاني، وإبراهيم رئيسي (المقرب من المرشد الإيراني)، ومصطفى مير سليم (المحسوب على معسكر الإصلاحيين)، ومصطفى هاشمي طبا (وزير سابق).
ووقعت مخالفة انتخابية أخرى بكتابة الحملة الانتخابية للمرشح روحاني اسمه بحجم أكبر من منافسيه في أوراق الدعاية، وهو ما يخالف قواعد الصمت الانتخابي.
من ناحية أخرى حصلت مشادة بين المرشح إبراهيم رئيسي ووزارة الداخلية.
فقد اعترض رئيسي على مصاحبة وزير الداخلية لحسن روحاني أثناء تفقده لمركز حملته الانتخابية في وزارة الداخلية، مصرحا بأن مصاحبة وزير الداخلية لروحاني تثير الشك.
ورد مساعد وزير الداخلية على ذلك بأنه من حق المرشحين للانتخابات أن يزوروا حملاتهم الانتخابية في مقرها بوزارة الداخلية، ولا توجد أي شبهة في أن يصاحب وزير الداخلية الرئيس حسن روحاني خلال زيارته.
وفيما يخص الوضع الأمني نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن وزير الاستخبارات قوله إن قوات الأمن دحضت عدة خلايا إرهابية خلال الانتخابات.
ولم يكشف المسؤول عن انتماء تلك الخلايا، خاصة وأن إيران من البلدان التي لا تشهد عمليات إرهابية بداخلها.