الإماراتي أحمد المطوع: أطمح إلى تأسيس متحفي الخاص بالتراث والعملات
الشباب الإماراتي أحمد المطوع يحرص على طلب العلم في مجال التكنولوجيا والفضاء، ويطمح إلى إنشاء متحف خاص بالتراث والعملات.
الطموح والأمل والإنجاز والعمل في سبيل خدمة الوطن.. صفات اجتمعت في الشاب الإماراتي أحمد المطوع، الذي يسعى إلى التغيير والتطور دائماً ولديه اهتمام خاص بمجال التكنولوجيا والفضاء والروبوتات والتراث وجمع العملات.
أحمد المطوع "١٧ عاماً" خريج مدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي في خورفكان، يكافح في طلب العلم والمعرفة واقتناء الفرص في المشاركات والتجارب الشبابية المتنوعة منذ الصغر.
وقال أحمد المطوع لـ"العين الإخبارية": "لديّ العديد من الهوايات التي مكنتني من تطوير نفسي من بينها البساطة والشغف"، مضيفاً: "أهوى التصوير والسفر والرياضة والصناعة والاختراع، وأعشق الاطلاع والقراءة وأيضاً جمع العملات والطوابع والمقتنيات القديمة النادرة، وأسعى إلى فتح متحف خاص بي للتراث والعملات".
وتابع المطوع "بناء على المشاركات المدرسية، شاركت في المجالس البرلمانية منذ ٦ أعوام تقريباً، بداية في مجلس شورى الأطفال ومن ثم مجلس شورى الشباب الدورة الـ6، والآن عضو أمانة عامة في مجلس شورى الشباب لدورته الـ7، وأعتبرها من التجارب الاستثنائية حقاً".
واستطرد بالقول "هذه المشاركات ساعدتني على تطوير نفسي، وستأهلني لأن أكون عضواً في المجالس البرلمانية الكبرى، مثل المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الاستشاري مستقبلاً، والحمد لله من خلالها تمكنت من إيصال صوتي وصوت الشباب إلى المسؤولين وصناع القرار وتمكنا من حل بعض المشاكل وإيجاد الحلول لها، ساعين للارتقاء بدولة الإمارات في شتى المجالات".
وأوضح المطوع أنه قام بالعديد من الحملات التطوعية الخيرية، منها حمله العيدية للأسر المتعففة، وحملة قميص العيد، إلى جانب حملة إغاثة باكستان وغيرها، مضيفاً "أما عن الجانب التطوعي المجتمعي فلدي الكثير من المشاركات التطوعية المختلفة في عدة مناسبات وطنية ودينية، وحقيقة.. التطوع أضاف لي الكثير وجعل لي أسلوباً خاصاً في الحياة".
وأشار إلى أنه شارك في أولمبياد الروبوت العالمي وحصل على المركز الأول، مؤكداً اعتزامه الإعلان عن بعض الاختراعات حين الحصول على موافقه النشر".
وأضاف "استمتعت بالمشاركة في أغلب الملتقيات والورش والفعاليات التي رأيتها تناسب اهتماماتي وشغفي، والتي أسهمت في إثراء خبراتي وتطوير شخصيتي".
أما بالنسبة لخارج الإمارات، قال المطوع "شاركت في بعثة أيرلندا مع النادي العلمي في دبي عام 2014، وبعثة في برنامج مهارات في المملكة المتحدة عام 2016، وأقمت معرضاً في إحدى جامعات الولايات المتحدة عن العملات الإماراتية القديمة وبعض المقتنيات القديمة للدولة عام 2016، إضافة إلى بعثة للمملكة المتحدة مع النادي العلمي في دبي عام 2017، وتم اختياري لتمثيل الإمارات كسفير للابتكار على هامش برنامج "سفراؤنا" مع وزارة التربية والتعليم في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2017، وتمثيل دولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمية في ولاية كوستريكا بعد التأهل في أولمبياد الروبوت الوطنية بالإمارات عام 2017.
واختتم المطوع بالقول "واجهت الكثير من التحديات في مختلف المجالات، ومنها عدم وجود التوجيه الكافي من قبل مختصين وخبراء في مجال التكنولوجيا، حيث يعتبر الموضوع صعباً بالنسبة لي ولعدد كبير ممن يشاركونني الاهتمام نفسه"، معرباً عن أمله في أن يكون من قادة التغيير بالوطن العربي في المجال التكنولوجي والفضاء، وأن يترجم كل أفكاره وأفكار الشباب على أرض الواقع.
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg جزيرة ام اند امز