فاطمة السلحدي أول إماراتية منتسبة لبرنامج ISSOS العالمي
الإماراتية فاطمة السلحدي تصف تجربة سفراء الابتكار بـ"المميزة والفريدة"، وتعتبرها محطة من محطات التغيير في حياتها.
بحبها للتجربة ورغبتها في التميز، اخترقت الإماراتية الشابة فاطمة السلحدي مجال الصناعة والابتكار، ونجحت في حصد لقب سفيرة الابتكار لعام ٢٠١٧ في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وأصبحت أول إماراتية منتسبة لبرنامج ISSOS العالمي، في جامعة St Andrews البريطانية.
درست فاطمة السلحدي في مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي، وشاركت في العديد من المؤتمرات وورش العمل.
وقالت فاطمة في حديثها لـ"العين الإخبارية": ”بدأت في مجال الابتكار منذ الصغر، فوصفت نفسي بأني هاوية للصناعة والابتكار في عدة مجالات، ولمسَت أمي هذه الهواية، فدعمتني لتطوير مهاراتي، والمشاركة في العديد من الفعاليات داخل المدرسة وخارجها".
وأضافت "السلحدي": "أول ابتكار نفذته كان عمري 11 عاماً، وصنعت روبوتا مُصغرا لنقل الأدوات والكتب من صف دراسي إلى صف دراسي آخر، كما قمت مع زميلتي بابتكار يخدم مجال الطاقة النظيفة".
وواصلت: "في شهر يوليو/تموز عام ٢٠١٧، تم اختياري بعد مقابلة شخصية والعديد من الإجراءات، لأكون ضمن سفراء الابتكار، حيث توجه الطلبة الذين تم اختيارهم، ووفد من دولة الإمارات، إلى ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، للتعرف على آخر ما توصلت إليه الابتكارات، وكل ما يخص العلوم والتكنولوجيا والفضاء".
وأوضحت: "الهدف من هذا البرنامج هو الخروج بحل لمشكلة يعاني منها سكان الأرض، وقد ابتكرت فكرة تخدم المجتمع والعالم للتقليل من استخدام الكهرباء في المنازل من خلال النوافذ".
وتصف فاطمة السلحدي تجربة سفراء الابتكار بـ"المميزة والفريدة"، وأنها محطة من محطات التغيير في حياتها، حيث صقلت شخصيتها، وتعرفت من خلالها على نقاط قوتها.
الابتكارات
وقالت فاطمة: ”قدمت عدة ابتكارات، منها، الشمسية المصغرة، والذكية لزيادة كفاءة الألواح الشمسية، والمساعدة في تحقيق رؤية دولة الإمارات لجعل الطاقة الشمسية هي المصدر الأول للكهرباء، كما اخترعت (درون) ذكيا سيُعرض هذا العام في إحدى المهرجانات، وكذلك ابتكرت أول روبوت مصغر عام ٢٠١٣، يخدم الطلبة في نقل جميع أدواتهم ومستلزماتهم من قاعة لأخرى".
وعن التحديات التي واجهتها قالت: "الحصول على الدعم من الجهات لتطبيق الأفكار على أرض الواقع من أكبر التحديات، لأن المبتكر يحتاج إلى جهات داعمة أكثر في مجال الابتكار وتشجيع الأفكار الجديده”.
وتابعت: "الأمور التي واجهتني شخصياً، التركيز في مجال الابتكار والدراسة بشكل متوازن من خلال تنظيم الوقت، ورغم هذا التحدي، حققت هذا التوازن بشكل جيد".
الطموح والأمل
وتختتم فاطمة السلحدي حديثها بالتطرق إلى طموحاتها في مجال الابتكار، قائلة: "طموحي هو الدمج بين التكنولوجيا ومجال الفضاء، وهدفي الأكبر هو التعمق في مجال التكنولوجيا، والخروج باختراعات جديدة تخدم مجال الفضاء، وتسهل عملية إيصال رواد الفضاء للكواكب الأخرى بأقل الأضرار، وأنصح جميع المبتكرين والمُقدمين على عالم الابتكار، أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار، فالعقبات ما هي إلا تحديات تصقل شخصية المبتكر والمخترع”.
وعن الهوايات الأخرى التي تمارسها، كشفت فاطمة أنها تحب رياضة ركوب الخيل، وتعشق الفن التشكيلي والقراءة.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز