«ملحد» و«أزهري» في عملين متتاليين.. هل تنجح خلطة أحمد حاتم؟ (خاص)
بين شخصيتين متناقضتين، يخلع الممثل المصري أحمد حاتم رداء "الملحد" ويرتدي الكاكولا الأزهرية لصعود "المنبر".
وينتظر أحمد حاتم عرض فيلمه الجديد "الملحد" الذي انتهى مؤخرًا من تصوير مشاهده، بينما ينشغل حاليًا بتصوير الفيلم الوثائقي "المنبر".
وتدور أحداث "الملحد" في إطار درامي حول قضايا التطرف الديني والإلحاد، وتأثيرها على المجتمع وأفراده، وهو من تأليف الكاتب المصري إبراهيم عيسى.
فيما يتناول الفيلم الوثائقي "المنبر" دور الأزهر الشريف في المقاومة ضد أشكال الاحتلال على مدار أكثر من ألف عام، ويؤدي "حاتم" دور باحث بجامعة الأزهر.
وتعيدنا هذه الحالة إلى الفنانة سميرة أحمد، عندما أدت دور "الشيماء" أخت الرسول في الرضاعة، وبعده مباشرة دور راقصة في فيلم "بنت بديعة" عام 1972.
ويرفض الناقد الفني المصري طارق الشناوي الحكم على أحمد حاتم أمام الشخصيتين قبل طرح العملين ومشاهدته في كليهما، مؤكدًا أن "الحكم بعد المشاهدة".
ويقول "الشناوي" لـ"العين الإخبارية" إن أحمد حاتم "ممثل جيد وموهوب"، ويعوّل على موهبته في أداء دوري الملحد والباحث الأزهري بشكل جيد ومقنع للجمهور.
ويضيف: "الحكم دائمًا بعد المشاهدة، لكن أحمد حاتم ممثل موهوب، ولا يمكن تقديم رأي في عمل فني مجرد أو في فنان ينوي أن يقدم دورًا معينًا".
وبالحديث عن الجمهور، يقول "الشناوي": "الجمهور أصبح ناضجًًا ولم يعد يلتفت إلى مثل هذه الأمور، قديمًا كان الناس يرفضون تجسيد الشخصيات الإسلامية".
وأضاف: "قديمًا كانت الحجة أن الممثل قد ينتقل من هذه الأدوار إلى أدوار مغايرة مثل السكير أو الراقصة وخلافه، لكن الجمهور الآن لم يعد يحكم على الممثل بهذه الطريقة، وأصبح يعي أنه مجرد تمثيل".
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA==
جزيرة ام اند امز