إنفوجراف.. أحمد خالد توفيق رائد أدب الفانتازيا يلحق ببطل رواياته
الروائي دكتور أحمد خالد توفيق يرحل عن عمر يناهز 56 عاما تاركا بصمة خاصة في المكتبة العربية.
فُجع الوسط الثقافي والأدبي المصري، مساء الإثنين، برحيل الروائي والكاتب المصري أحمد خالد توفيق، رائد أدب الخيال العلمي، إثر أزمة صحية مفاجئة ألمت به دخل على إثرها مستشفى الدمرداش، غادر بعدها عالمنا عن عمر يناهز 56 عاما. ومن المقرر أن يشيع جثمانه، الثلاثاء، من مسقط رأسه بمحافظة الغربية.
كان الأديب الراحل قد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتابات الإبداعية التي تنوعت ما بين روايات وقصص قصيرة وكتب؛ إذ يُعَد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بـ"العراب". وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن قيمة أعماله والدعاء له أو الشعور بالصدمة وأيضا مقتطفات من كتاباته ورواياته.
وولد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في مصر 10 يونيو 1962، وكان يكتب مقالات دورية في العديد من الصحف والمجلات العربية. واشتهرت كتاباته عبر العديد من السلاسل مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري"، كما ترجم العديد من روايات الأدب العالمي، وله العديد من مجموعات القصص القصيرة، كما ألف 4 روايات، "يوتوبيا" و"السنجة" و"مثل إيكاروس"، وآخرها رواية " شآبيب" عن دار الشروق، وكتاب "اللغز وراء السطور" عن تجربته في عالم الكتابة والأدب.
ويُعَد أحمد خالد توفيق، من الكتاب العرب النادرين في مجال الرعب وما وراء الطبيعة، ومن أشهر شخصياته كان "دكتور رفعت إسماعيل" المعتز بعروبته، ودينه وعبقريته والتي أعلن في العدد 80 من سلسلة ما وراء الطبيعة قبل نحو 3 سنوات وفاته متأثرا بمرض السرطان بعد 15 عاما احتل فيها عقول وقلوب القراء حول العالم العربي. وفاز الكاتب بجائزة الرواية في معرض الشارقة الأدبي في 2016.