تزوّج إحداهن 17 يوما.. 3 نساء في حياة أحمد رمزي
تحل، الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنان المصري أحمد رمزي (1930- 2012)، الذي ولِد في 23 مارس/آذار بمحافظة الإسكندرية شمالي البلاد.
حياة رمزي أو "الولد الشقي" كما أطلق عليه صناع السينما تصلح لتسجيلها عبر شريط سينمائي ناطق ومتحرك فيها ثراء وفقر، زواج وانفصال وفشل ونجاح.
التحق رمزي بكلية الطب بناء على رغبة أسرته وبعد 3 سنوات قرر أن يهجر الطب ويلتحق بكلية التجارة.
لم يشعر أن لديه رغبة في العمل بمهنة الطب، ولم يخطط لدخول مجال التمثيل، حيث لعبت الصدفة دوراً كبيراً في ذلك.
كانت علاقة صداقة قوية تربط بين عمر الشريف ورمزي ورشدي أباظة، وعندما شاهد المخرج يوسف شاهين هذا الثلاثي تحمّس لعمر الشريف ورشّحه لبطولة فيلم "صراع في الوادي" (إنتاج عام 1954).
بحكم الصداقة تردد رمزي كثيراً على عمر الشريف في مواقع التصوير، وأحب العمل في السينما إلا أن يوسف شاهين أدار له ظهره ولم يهتم بوجوده.
وعن طريق المصادفة، التقى رمزي، المخرج حلمي حليم الذي رأي في ملامحه القبول، وبالفعل رشّحه للوقوف أمام فاتن حمامة وعبدالحليم حافظ في فيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955.
توالت أعمال "الولد الشقي" على شاشة السينما، واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً ومن أبرز وأهم أفلامه "ثرثرة فوق النيل، لا تطفئ الشمس، بنات اليوم، القلب له أحكام".
وعلى صعيد الحياة الشخصية، وجد أحمد رمزي صعوبة في تكوين بيت وعائلة، ربما لأنه كان فتى مدللاً، وربما بسبب الشهرة التي جاءته في سن مبكرة.
تزوّج 3 مرات؛ الأولى من سيدة أرستقراطية تدعى عطية الله الدرملي عام 1956، وحدث الانفصال بسبب غيرتها الشديدة، أما الثانية فكانت من الراقصة نجوى فؤاد وتمَّ الطلاق بعد 17 يوماً.
وكانت الزيجة الثالثة من محامية يونانية تدعى نيكولا، ووصفها رمزي بحبه الحقيقي وأنجب منها "نائلة ونواف" .
وفي 28 سبتمبر/كانون الأول من عام 2012 مات "الولد الشقي" نتيجة إصابته بسكتة دماغية عن عمر ناهز 82 عاماً.