«محدش يسمع الأغنية الجديدة».. أحمد سعد يطرح «الدنيا يومين» (فيديو)

في فيديو عفوي نشره عبر "إنستغرام"، أعلن الفنان أحمد سعد موعد إصدار أغنيته الجديدة، ورافق الإعلان بمزحة لافتة، طالبًا من جمهوره عدم الاستماع للأغنية.
شارك الفنان أحمد سعد متابعيه على حسابه الرسمي بمنصة "إنستغرام"، مقطع فيديو جديد أعلن خلاله عن قرب طرح أحدث أغنياته، لكنّه أضفى على الإعلان طابعًا طريفًا، إذ ظهر متحدثًا بقوله: "تعبان جدًا وعندي دور برد جامد أوي.. وهنزل أغنية كمان ساعة ونص كده.. أوعى حد يسمعها عشان هيتعدي!"، في إشارة فكاهية تعكس خفة دمه المعتادة في التواصل مع جمهوره.
تفاصيل أحدث أغنيات أحمد سعد "الدنيا يومين"
طرح سعد أغنية جديدة بعنوان "الدنيا يومين"، وهي جزء من الموسيقى التصويرية لفيلم "فيها إيه يعني"، الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية.
الأغنية من كلمات منة القيعي، وألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى، وتتناول بأسلوب غنائي ساخر مفارقات الحياة والعلاقات اليومية، وتحمل طابعًا حيويًا في كلماتها وموسيقاها.
أما فيلم "فيها إيه يعني"، فتدور أحداثه في إطار يجمع بين الكوميديا والرومانسية، حيث يطرح فكرة أن الحب قد يعود في أي مرحلة من مراحل العمر، من خلال قصة محاسب متقاعد يعيش قصة حب سابقة مع سيدة ربة منزل، وتتبدّل حياتهما عند لقائهما مجددًا بعد سنوات طويلة، لتنطلق سلسلة من الأحداث التي تعيد تشكيل علاقتهما.
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، بينهم: ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، وريتال عبدالعزيز. الفيلم من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، بينما يتولى الإخراج عمر رشدي حامد.
أحدث ظهور لأحمد سعد
كان سعد قد أحيا مؤخرًا حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مراسي" بمناسبة اليوم الوطني السعودي، حيث قدّم باقة من أشهر أغنياته التي تفاعل معها الجمهور بالغناء والرقص والتصفيق، في أمسية شهدت حضورًا واسعًا وتجاوبًا ملحوظًا من الحاضرين.
وفي لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث سعد بانفتاح عن جوانب شخصية أثّرت في مساره الفني والإنساني، موضحًا أن ما يبحث عنه حاليًا هو القرب من الله وتحقيق السلام النفسي، مؤكّدًا: "مش عايز أي حاجة تانية، لا شهرة ولا نجاح.. كل اللي بدور عليه هو السلام النفسي".
وتطرّق في الحديث إلى الصعوبات التي قد تواجه الإنسان في حياته اليومية، معتبرًا أن الزحام والضغوط المستمرة قد تباعد بين الإنسان وذاته، مشددًا على أن الصدق مع النفس والتقرّب إلى الله هما السبيل الأصدق للشعور بالراحة.
وخلال اللقاء، استرجع سعد ذكرى مؤثرة من بداياته، حيث قرر وهو في سن الرابعة عشرة مغادرة منزل عائلته بعد رفضهم دخوله المجال الفني، موضحًا: "كنت بحب الغنا من وأنا صغير، ولما أهلي رفضوا، قررت أهرب وأغني في الأفراح.. وكنت دايمًا بخاف أتعب أو يحصل لي حاجة ومحدش يعرف عني".
واستكمل قائلًا: "بس اللي مريت بيه وأنا صغير شكّل شخصيتي.. ورغم كل التحديات، عمري ما فقدت إيماني بموهبتي"، في إشارة إلى التصميم المبكر الذي رافقه منذ بداية مسيرته.