عهود الرومي: الشيخ زايد ألهمنا مفاهيم السعادة قبل 4 عقود
انطلاق التقرير العالمي الأول لسياسات السعادة، بمشاركة 60 عالما وخبيرا ومسؤولا دوليا.
قالت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بالإمارات نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسس لمفاهيم السعادة منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفة: "ألهمنا باني مسيرة الاتحاد الشيخ زايد بقوله: (ثروتي.. سعادة شعبي) قبل أربعة عقود".
جاء ذلك في كلمتها الافتتاحية للدورة الثانية من الحوار العالمي للسعادة، المقامة في دبي، اليوم السبت، تحت عنوان "الحوار العالمي للسعادة: النتائج والتطلعات"، بحضور ومشاركة أكثر من 500 عالم ومسؤول وخبير دولي في مجالات السعادة وجودة الحياة.
واقتبست الرومي من كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "تأملات في السعادة والإيجابية"، قائلة: "عندما يضع أي مسؤول في ذهنه هذه الغاية، فإن يومه، وقراراته، ومشاريعه، وحتى تفاعله مع الناس، ستكون مختلفة تماماً، حتى مستوى الرضا النفسي لدى المسؤول الحكومي سيكون أفضل بكثير عندما يعرف أنه سيسهم في سعادة الآلاف من البشر".
وتابعت: "لسنا مثاليين في طرحنا، وندرك أن العالم يواجه تحديات عديدة، مضى عام على حوارنا الأول، كنا 300 شخص حينها، واليوم نحن 600، ولكن العبرة ليست في الرقم فقط، ويقدم هذا الحوار لحكومات العالم أكثر من 170 تجربة عملية في السعادة وجودة الحياة، ونستمع إلى التجارب الدولية من نخبة من صناع الأمل والملهمين حول العالم".
وأطلقت الرومي التقرير العالمي الأول لسياسات السعادة، الذي أعده المجلس العالمي للسعادة، بمشاركة 60 عالما وخبيرا ومسؤولا دوليا، ويطرح نماذج لستة مجالات حيوية هي: الصحة والتعليم والعمل والسعادة الشخصية والمدن السعيدة وقياس السعادة.
وتشمل المحاور المطروحة على أجندة الحوار: التجارب العالمية والسياسات الحكومية والتكنولوجيا والبيانات الضخمة والقيم الإنسانية وأحدث الاتجاهات في علم السعادة إضافة إلى قصص ملهمة من العالم.
وتستعرض الدورة الثانية من الحوار العالمي للسعادة السياسات والتجارب العملية للدول والحكومات من مختلف دول العالم، كما ستفرد مساحة لمن أدخلوا البهجة على قلوب الضعفاء وضحايا النزاعات على وجه التحديد.