إريتريا تحقق تقدما مذهلا في مكافحة الإيدز.. وإشادة أممية بجهودها
ما زال فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) يمثل إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى؛ إذ حصد أرواح أكثر من 32 مليون شخص حتى الآن.
حققت إريتريا تقدماً مثيراً في الحد من انتشار مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز) إذ انخفض مستوى الإصابة بالفيروس إلى أدنى مستوياته 0.28% في العام الماضي.
وقالت وزيرة الصحة الإريترية، أمينة نور حسين، خلال كلمتها في حفل أقيم بمناسبة يوم الإيدز العالمي، بالعاصمة أسمرة، إنَّ التقدُّم المثير للإعجاب في احتواء انتشار العدوى الذي وصل إلى 0.28% بين الفئات المستهدفة، يرجع إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة مع شركائها.
وأثنت منسقة مكاتب الأمم المتحدة في إريتريا، سوزان نغونجي، على جهود الحكومة والشعب الإريتري في مكافحة انتشار العدوى بين البالغين.
وقالت نغونجي في كلمة لها بهذه المناسبة إنَّ خفض معدل انتشار فيروس "الإيدز" إلى مستوى الصفر هو أحد أهداف برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما حذَّرت من أي تهاون في مكافحته.
ووفقًا للتقرير الذي قدَّمته نجستي تسفاميكيل، رئيس برنامج مكافحة "الإيدز" في وزارة الصحة الإريترية، انخفض معدل انتشار فيروس نقص المناعة بنسبة 87%، وبلغت نسبة حالات الإصابة الجديدة 0.28% مقارنة بـ2.1% في 2003.
ويُقام الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر/كانون الأول من كل عام؛ لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة.
وما زال فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) يمثل إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى؛ إذ حصد أرواح أكثر من 32 مليون شخص حتى الآن.
ويستهدف الاحتفاء باليوم العالمي للإيدز التركيز على أهمية زيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محلياً وعالمياً، ورصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة.