الأمم المتحدة: صواريخ العراق تنذر بفقدان السلام
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء اشتداد الهجمات ضد المصالح الأجنبية في العراق أخيرا.
وحذر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من خطورة تلك التطورات على مساعي السلام والجهود الدبلوماسية المبذولة في سبيل ذلك.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس "يتابع بدقة التطورات في العراق".
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بـ"قلق بالغ بشأن الأوضاع الهشة التي تعم المنطقة، ومن المهم أن تلتزم الأطراف جميعاً بضبط النفس، وتنأى بنفسها عن كل تصعيد للتوترات قد يؤثر سلباً على الجهود الدبلوماسية القائمة حالياً من أجل بلوغ السلام وخفض التوترات في المنطقة".
وبخصوص نشر حكومة إقليم كردستان اليوم اعترافات الذين نفذوا هجوم أربيل الأخير، أوضح دوجاريك أن "هناك أطرافاً كثيرة يجب أن تسمع رسالتنا لخفض التوترات، ومن بينها الفصائل المسلحة التي تنشط خارج إطار الدولة".
وأردف أنه "من الواضح أن على القوى الدولية وكذلك الإقليمية أن تعمل على خفض التوترات".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، سقوط 10 صواريخ من نوع جراد على قاعدة عين الأسد الجوية صباح الأربعاء دون خسائر تذكر.
وتم تأكيد الهجوم من قبل المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، الذي قال إن "القاعدة استُهدفت في حوالي الساعة 7.20 صباحاً"، مشيراً إلى بدء التحقيقات من قبل الجانب العراقي.
من جهتها أفادت مصادر أمنية بوفاة متعاقد مدني مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار بغرب البلاد.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي قالت خلال مؤتمر صحفي، عقب الهجمات التي استهدفت قاعدة عين الأسد، إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد بشكل متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم في العراق.
وأضافت أن "فريق الأمن القومي أطلع الرئيس بايدن على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد"، مبينة أن "التحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جارياً".
وفي وقت سابق، كان رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أكد أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد نفذته مجاميع "ليس لها انتماء حقيقي للعراق".
وتتهم فصائل مسلحة تابعة لإيران بتنفيذ هجمات تستهدف قواعد التحالف الدولي والمباني الدبلوماسية للولايات المتحدة في العراق.
واشتدت تلك الاعتداءات وتصاعدت حدتها منذ مطلع العام الماضي، عقب مقتل قاسم سليماني بغارة أمريكية عند مقتربات مطار بغداد.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg
جزيرة ام اند امز