احذر تلوث الهواء.. يهدد بـ"نكسات عصبية" تؤدي إلى الخرف
يعمل باحثون على دراسة تدهور الإدراك العقلي "الخرف" وأسبابه والعوامل المؤثرة به، بهدف إيجاد علاج مناسب يقضي على هذا المرض.
وكشفت دراسة جديدة في جامعة واشنطن، نشر موقع "هيلث شوتس" نتائجها، أن لتلوث الهواء نكسات عصبية، تزيد من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل، وتزيد هذه المخاطر بازدياد التلوث على المدى الطويل.
وارتبطت الزيادة الطفيفة في مستويات التلوث بمقدار 2.5 ميكرومتر، في عناوين محددة، بزيادة خطر الإصابة بالخرف للأشخاص الذين يعيشون في تلك العناوين، كما وجد الباحثون أن زيادة 1 ميكروجرام لكل متر مكعب من التعرض للتلوث تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 16%.
وحدد الباحثون خلال الدراسة المرضى المصابين بالخرف، في منطقة سكنية ما، ثم مقارنة متوسط التعرض للتلوث لكل مشارك حتى العمر الذي تم فيه تشخيص مريض الخرف، كما كان على الباحثين حساب السنوات التي تم بها تسجيل هؤلاء الأفراد في الدراسة، بالإضافة إلى معرفة السنوات التي انخفض فيها التلوث في الهواء ودراسة نسبة التلوث خلالها.
وتضمنت الدراسة سجلات طويلة للعناوين، مما أتاح الحصول على تقديرات أكثر دقة لتلوث الهواء في المناطق المحددة، وإجراءات عالية الجودة لتشخيص الخرف مع متابعة منتظمة للمشاركين في الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى وجود خطر لتلوث الهواء على الصحة العامة، حيث كان الخطر مقتصرا في البداية، على الجهاز التنفسي، ثم تعداه ليؤثر على القلب والأوعية الدموية، والآن هناك دليل على خطره على الدماغ وزيادة الإصابة بالخرف ومن ثم ألزهايمر.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز