تفاصيل جديدة في هجوم أربيل.. والحديث عن "سلوك مشابه"
في تطورات متسارعة بشأن تفاصيل الهجوم الذي استهدف مطار أربيل الدولي، أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق تحديد مكان إطلاق الصواريخ وضبط السيارة التي حملت منصة الإطلاق.
وقالت الوزارة، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة باشرت بالتحقيق في الهجوم الصاروخي على أربيل فور وقوعه مساء أمس، بالتنسيق مع التحالف الدولي".
وأضاف أنه "تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ مثبتة على سيارة من طراز كيا على الطريق الرابط بين أربيل والكوير، التابعة لمحافظة نينوى".
وأشار البيان إلى أنه "من اللافت أن هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي استُخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي".
ودعا رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، في وقت سابق من اليوم، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم بجدية والعمل على إنهاء التهديدات.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وجه، اليوم، بتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان، للتحقيق في الهجوم الذي أدانته واشنطن وأعربت عن غضبتها تجاهه، متوعدة المسؤولين عنه.
وكشف التحالف الدولي في العراق، صبيحة ذلك الهجوم، اليوم، عن تفاصيل ما حدث ليلة أمس في مطار أربيل.
المتحدث باسم التحالف واين ماروتو قال في تدوينة له، إنه "تم إطلاق 14 صاروخًا من عيار 107 ملم، استهدفت ثلاثة منها قاعدة أربيل الجوية"، ما أسفر عن مقتل مقاول مدني وإصابة 9 بينهم جندي أمريكي.
وبعد ساعات من وقوع الاعتداء الصاروخي، تبنت مليشيات موالية لإيران تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، مسؤولية الهجوم.
وكان مطار أربيل شهد هجوماً صاروخياً مماثل في سبتمبر/أيلول، استهدف قاعدة الحرير العسكرية التابعة للولايات المتحدة. وقد اتهمت فصائل تابعة لمليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء تلك العمليات.
وتصاعدت حدة العمليات الهجومية التي تستهدف مصالح الولايات المتحدة في العراق منذ مطلع العام الماضي، عقب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد إثر غارة أمريكية.