منطاد خليفة القائد يحلق في سماء مدينة البتراء الأردنية
منطاد الإمارات يحلق في سماء مدينة البتراء تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
تحت رعاية الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية حلق منطاد الإمارات، أمس الجمعة، في سماء مدينة البتراء الواقعة في محافظة معان، جنوب المملكة الأردنية، والتي تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات المائيه القديمة.
وأكد الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري، رئيس منطاد الإمارات أن "هذا التحليق يعبر عن المكانة الكبير التي يحملها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والاهتمام المباشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم ونشر رسالة الحضارة والمجد العربي العريق، والتي تمتاز بها الدول العربية اجمع والمملكة الأردنية الهاشيمة على وجه الخصوص، ولما تحمله المعالم العربية التاريخ من تاريخ مليء بالتواصل والتسامح والسلام بين جميع الثقافات والأديان والتي كانت البتراء واقفة على هذا النهج السلمي والحضاري العريق للملكة الأردنية الهاشمية في حضارة امتدت عبر العصور.
حضر إطلاق منطاد دولة الإمارات الدكتور محمد النوافله، رئيس مجلس مفوضية إقليم البتراء، الدكتور ثروت محمد المصالحة، مفوض البنية التحية والاستثماء والسيد موسى الفرجات مدير العلاقات العامة والإعلام لسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
وأثنى الدكتور محمد النوافله على التميز الكبير لإنجازات وجهود شباب الإمارات والذي يأتي بفضل رؤية، واهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في زرع روح الانتماء العربي في نفوس شباب دولة الإمارات، الذين حرصوا على تخصيص مواهبهم الفنية والعلمية في خدمة الأمة العربية والإسلامية أجمع وبالأخص المملكة الأردنية الهاشمية التي ينقل من خلالها أبناء وشباب دولة الإمارات سماحة الدين الإسلامي والنهضة العربية التي تدعو لها المملكة وشعبها في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردنية الهاشمية.
وتعتبر البتراء مدينة أثرية وتاريخية وهي تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة أطلق عليها قديماً اسم "سلع" كما سميت بـ "المدينة الوردية" نسبة لألوان صخورها الملتوية.
وتاريخ البتراء يعود الى العام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط وتبوأت مكانة مرموقة لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها الإستراتيجي والحيوي على طريق الحرير والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر دورا كبيرا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها.
وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة التي تشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية وتحديدا وادي عربة الممتد من البحر الميت حتى خليج العقبة.. وتعد البتراء اليوم رمزا للأردن وأكثر الأماكن جذبا للسياح على مستوى المملكة والعالم مما جعلها على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوج لاحقاً كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز