إسرائيل تنهي أزمة "الأخرس" وتطلق سراحه بعد إضراب 103 أيام
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس الذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة 103 أيام ما هدد حياته بالخطر.
وقال شهود عيان، لـ"العين الإخبارية"، إن الأخرس نقل في سيارة إسعاف من مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى مستشفى جامعة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأكد قدوره فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، لـ"العين الإخبارية"، الإفراج عن الأخرس، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض عدة تستدعي تلقيه العلاج.
وأشار فارس إلى أن الأخرس يعاني من ضعف في العضلات ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
والأخرس (50 عاما) من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وخاض إضرابا عن الطعام لمدة 103 أيام رفضا للاعتقال الإداري الذي فرضته السلطات الإسرائيلية عليه.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون توجيه تهم محددة قد يستمر شهور طويلة.
وبدأ الأخرس (50 عاما) إضرابه عن الطعام فور اعتقاله في السابع والعشرين من شهر يوليو/تموز الماضي واستمر حتى السادس من الشهر الجاري بعد التزام السلطات الإسرائيلية بعدم تجديد اعتقاله الإداري.
وفي مطلع شهر سبتمبر/أيلول نقل الأخرس إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي إلا أنه رفض تلقي العلاج أو تلقي مدعمات غذائية مصرا على الإفراج عنه.
ونظم الفلسطينيون خلال الأشهر الماضية سلسلة خطوات احتجاجية طالبت بالإفراج عن الأخرس.